تمثال الأوسكار الذهبي، ذلك الرمز المشهور لأرفع إنجاز يمكن تحقيقه في قطاع صناعة الأفلام السينمائية، ناله تعديل جديد استعدادًا لاحتفالية جوائز الأوسكار للعام 2017.
كانت أكاديمية الفنون السينمائية قد أعلنت في وقت سابق أن مسبكًا للمعادن بمدينة نيويورك يعمل على استعادة ملامح التصميم الأصلي للعام 1929 لتماثيل الأوسكار، باستخدام تقنية المسح الضوئي الرقمي والطابعات الثلاثية الأبعاد.
وقد استغرق الأمر ثلاثة أشهر لكي يصنع مسبك بوليتش تاليكس للفنون الجميلة التماثيل الخمسين اللازمة للحفل باستخدام هذه العملية ذات التكنولوجيا الفائقة.
جدير بالذكر أن شركة آر إس أُوِنز وشركاه بمدينة شيكاغو، المسبك الذي كانت تستخدمه الأكاديمية على مدى السنوات الـ34 الماضية، كانت هي التي تقوم بسبك وصبّ تماثيل الأوسكار في السابق بالطريقة التقليدية.
ويقول دانيال بلونسكي، فنان الطباعة الثلاثية الأبعاد بالشركة، إن الطباعة الثلاثية الأبعاد تجعل العملية أسرع بكثير، وتتيح للمنتج أن يكون مُطابقًا للأصل تمامًا.
وفي جميع أنحاء العالم، يستخدم الناس الطابعات الثلاثية الأبعاد لاستثارة النزعة الإبداعية وبناء الأعمال والمشروعات.
وكالعادة، سيُطلى الأوسكار بالذهب عيار 24 قيراط، والأبعاد لا تزال هي نفسها: فارتفاع التمثال يبلغ 34 سنتيمترًا، ووزنه 3.9 كيلوغرام. ويبدو أن التمثال قد اكتسب اسمه من أمينة مكتبة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، مارغريت هيريك، التي لاحظت أن التمثال يشبه كثيرًا عمها المدعو أوسكار.
ومن المقرر أن تُعرض التماثيل كلها ببريقها اللامع في حفل توزيع جوائز الأكاديمية في الدورة التاسعة والثمانين يوم 26 شباط/فبراير في مدينة لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا.