أدت الحملة الإرهابية لتنظيم داعش في العراق إلى نزوح ما يزيد عن 2.8 مليون إنسان، الأمر الذي تسبب في نشوء حالة طوارئ إنسانية.

تسلط أحدث المعلومات الواردة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حول النازحين داخليًا في العراق، الأضواء على حجم الأزمة:

(OCHA/Iason Athanasiadis)
  • عبّر مسؤولون أميركيون عن قلقهم الشديد إزاء الوضع الإنساني في العراق. تساهم أحدث عملية نزوح من الرمادي في نشوء إحدى أسوأ وأكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في العالم اليوم.
  • الأعمال الوحشية مثل التعذيب وقتل الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون تدفع المدنيين إلى الفرار، وبذلك تفاقم الأزمة الإنسانية.
  • منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014، زودت الولايات المتحدة أكثر من 407 ملايين دولار لتقديم مساعدات إنسانية إلى العراقيين في المنطقة، وتستمر في تشجيع دول أخرى على المساهمة استجابة للنداءات الإنسانية للأمم المتحدة لتأمين مساعدات للعراق.

علاوة على ذلك، تشكل الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية للمنكوبين بفعل الأزمة في سوريا. فمنذ آذار/مارس 2011، تجاوزت المساعدات الإنسانية الأميركية للأزمة السورية 3.5 بليون دولار.

يمكنكم المساعدة من خلال دعم منظمات مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكلا المنظمتين تقدمان مساعدات قيّمة للعراقيين والسوريين المحتاجين.