في حال كنت على وشك بدء دراستك الجامعية في الولايات المتحدة، قد تكون أنت أحد طلاب السنة الجامعية الأولى السعداء الحظ الذين سينتقلون للسكن في مهجع جديد فاخر. تشهد العديد من الجامعات الأميركية فورة في البناء وإضافة وسائل راحة بذخة إلى مباني مهاجع الطلاب. وهناك بعض الجامعات التي تجذب الطلاب عبر مرافقها السكنية التاريخية الشهيرة.
بغض النظر عما إذا كانت الجامعة توفر لك فرصة للعيش بين أفراد هيئة التدريس، أو للتمتع بالتكنولوجيا الذكية، أو للدراسة على مكتب كالذي استخدمه الشاعر الأميركي إدغار ألان بو لكتابة قصصه، فمن المؤكد أنك ستتعلم الكثير وستقيم صداقات جديدة.






عليك أن تتذكر أن هناك أمورا كثيرة، بالإضافة إلى وسائل الراحة، التي عليك أن تأخذها بعين الاعتبار عند اتخاذ القرار بخصوص مكان إقامتك. يقول دانيال إف. شامبليس – الأستاذ الجامعي الذي تتبع حوالى 100 طالب خلال فترة دراستهم الجامعية من أجل إعداد البحث لكتابه بعنوان “كيف تسير الأمور في الجامعات” – في مقال بعنوان “داخل التعليم العالي” Inside Higher Ed إنه وجد أن الأماكن التي تتيح “درجة عالية من الاتصال”، كمهاجع الطلاب التقليدية، هي الأفضل.
تتميز هذه الأماكن بوجود أروقة طويلة، وغرف نوم يتقاسمها طالبان أو أكثر، وحمامات مشتركة، حيث لا يجد الطلاب مفرًا من التقاء الكثير من زملائهم. واستنادًا إلى شامبليس، فإن مثل هذه التشكيلات، سواء كانت وسائل راحة أو غيرها، “هي أفضل أداة فردية لمساعدة الطلاب الجدد على حل مشكلتهم الأكبر: العثور على الأصدقاء.”
احصل على معلومات مفيدة حول كيفية الدراسة في الولايات المتحدة من برنامج التعليم في الولايات المتحدة، واطلع على كيفية نجاح الطلاب الدوليبن الآخربن في الجامعات الأميركية من الموقع الإلكتروني شيرأميركا (ShareAmerica).