القادة الأفغان والأميركيون يهدفون إلى تحقيق المزيد من التعاون

وزير الخارجية جون كيري مع الرئيس الأفغاني أشرف غني (الى اليسار) والمسؤول التنفيذي الأعلى عبد الله عبد الله في كمب ديفيد يوم 23 آذار/مارس. (© AP Images)

أعضاء في حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان يقومون بأول زيارة رسمية لهم إلى واشنطن.

اجتمع الرئيس الأفغاني أشرف غني والمسؤول التنفيذي الأفغاني الأعلى عبد الله عبد الله مع الرئيس أوباما ووزير الخارجية جون كيري وغيرهما من كبار المسؤولين خلال الأسبوع المنتهي في 22 آذار/مارس لإجراء مناقشات تهدف إلى إعادة التأكيد على العلاقات الأميركية الأفغانية.

ومن المقرر أن يجتمع الرئيس غني مع الرئيس أوباما في منتجع كامب ديفيد وأن يلقي خطابًا في جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس.

وكان الرئيسان أوباما وغني قد ناقشا في مؤتمر عبر الفيديو في 12 آذار/مارس الجهود الجارية التي تبذلها قوات الأمن الوطنية الأفغانية لتحسين الوضع الأمني في البلاد والتصدي للتهديدات من مجموعات متطرفة مثل تنظيم القاعدة.

خلال المؤتمر الفيديوي، أشاد الرئيس أوباما بكل من السيدين غني وعبد الله لمساهمتهما في تعزيز عملية السلام الأفغانية لإنهاء النزاع في أفغانستان ولجهودهما في تحسين العلاقات بين أفغانستان وباكستان.

وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة التزامًا عميقًا بمستقبل أفغانستان وتحافظ على شراكاتها مع الشعب الأفغاني دعمًا لجهوده الرامية إلى زيادة تطور البلاد. ويشمل هذا الدعم الالتزام الطويل الأمد بدعم النساء الأفغانيات لأنهن يساهمن في صياغة مصير البلاد.

قال وزير الخارجية كيري: “في حين تشهد أفغانستان نهوض النساء لتولي زمام مستقبل بلادهن– ليس لأنفسهن فحسب وإنما أيضًا لجميع الأفغانيين- ينبغي علينا أن لا ندعهن لوحدهن وحيدات.”

تتشارك أميركا أيضًا مع أفغانستان من خلال برنامج فولبرايت الأميركي، أي برنامج التبادل التعليمي المستند إلى الجدارة. استؤنف العمل ببرنامج فولبرايت في أفغانستان العام 2003، ويعتبر من بين أكبر برامج فولبرايت في العالم.