لنقل إنك تفكر في الالتحاق بكلية أو بجامعة أميركية. سيكون عليك على الأرجح التكيف مع لغة جديدة وثقافة جديدة، وكذلك مع كلية جديدة.
تناولت وزارة الخارجية الأميركية مؤخرًا موضوع قلق الطلاب القادمين من بلدان أخرى.
أوضحت زينب كساب من تركيا، المتخرجة حديثًا من الجامعة الأميركية في واشنطن، أن الطلاب الدوليين يجب أن يجتازوا امتحان توفل(اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية) لتحديد كفاءتهم في اتقان اللغة الإنجليزية. المتطلبات تتغير، لذلك ينبغي على الطلاب المحتملين أن يتحققوا من الموقع الإلكتروني لكل كلية يريدون الالتحاق بها. لدى معظم الكليات الأميركية مكتب لشؤون الطلاب الدوليين تتوفر فيه أيضًا مثل هذه المعلومات.
بالنسبة للطلاب القلقين بشأن مهاراتهم باللغة الإنجليزية، سردت كساب مزايا بدء الدراسة في كلية أهلية أميركية، كما فعلت هي قبل الانتقال إلى مؤسسة تستغرق الدراسة فيها أربع سنوات. تتبع الكليات الأهلية عادة سياسة قبول مفتوح، لذا يمكنك التسجيل فيها حتى ولو كانت علاماتك الدراسية غير عالية بدرجة كافية لقبولك في كلية تستغرق الدراسة فيها أربع سنوات.
وبعد ذلك يمكنك الالتحاق بصفوف تعلّم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية لاكمال متطلبات اتقان اللغة الإنجليزية قبل بدء البرنامج الأكاديمي الكامل. وهذا يتيح لك فرصة لتحسين مستواك في اللغة الإنجليزية وكذلك علاماتك الدراسية.
بغية تسهيل التكيف مع استعمال اللغة، نصح بول ماك فيه، نائب الرئيس في كلية نورث فرجينيا الأهلية، الطلاب الدوليين بممارسة التحدث باللغة الإنجليزية خارج الصفوف الدراسية. لا تجتمعوا فقط بأصدقاء من بلادكم يتحدثون لغتكم.
ويمكنك أيضًا استكشاف البرامج على الانترنت لمتعلمي اللغة الإنكليزية وتعريف نفسك على تعابير تستخدم في عالم الرياضة والأعمال والطعام. وقد خصّصت وزارة الخارجية موقعًا إلكترونيًا كاملاً مكرسًا للغة الإنجليزية.
وكذلك يمكنك التسجيل لحضور معرض الجامعات على الإنترنت الذي تنظمه شبكة التعليم في الولايات المتحدة (EducationUSA) والذي يقام في19 تشرين الثاني/نوفمبر. التسجيل مجاني، وسوف تحصل على فرصة للتحدث على الإنترنت مع ممثلي أكثر من 150 كلية وجامعة مرموقة ومع مرشدي شبكة التعليم في الولايات المتحدة. وإذا رغبت بأن تتحدث مع مرشد يجيد اللغة الإسبانية أو البرتغالية، يمكنك القيام بذلك خلال حوار إلكتروني في 20 تشرين الثاني/نوفمبر ابتداءً من الساعة العاشرة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.