الكليات والجامعات المعروفة تاريخيًا بأنها للسود تتبوأ مكانة ريادية في برنامج فولبرايت

أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن التقدير لـ 19 كلية وجامعة معروفة تاريخيًا بأنها للسود باعتبارها من القادة المؤسسيين في برنامج التبادل التعليمي الرئيسي لبرنامج فولبرايت.

وقال مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية في بيان له يوم 19 أيلول/سبتمبر، إن هذا التقدير “يستند إلى شراكة قوية بين برنامج فولبرايت التابع لوزارة الخارجية والكليات والجامعات المعروفة تاريخيًا بأنها للسود خلال العامين الدراسيين الماضيين وهو جزء من مبادرة أكبر للبيت الأبيض تهدف إلى تعزيز المساواة في التعليم، وتعزيز التميز، وتوفير الفرص الاقتصادية من خلال الكليات والجامعات المعروفة تاريخيًا بأنها للسود.”

ومن خلال هذا التقدير، تأمل الحكومة الأميركية مواصلة إرث برنامج فولبرايت المتمثل في قيادة جهود التعليم الدولية لزيادة التنوع والشمول.

ما هو برنامج فولبرايت؟

يمنح برنامج فولبرايت 8000 منحة زمالة سنويا للمواطنين الأميركيين للدراسة والتدريس وإجراء الأبحاث العلمية في الخارج. كما يوفر لمواطني البلدان الأخرى منحة الزمالة للقيام بتبادلات أكاديمية في الولايات المتحدة. وقد شارك في البرنامج منذ تأسيسه في العام 1946، 400 ألف طالب وطالبة من أكثر من 160 بلدا.

في العامين الدراسيين الماضيين، كان 96 مستفيدا أميركيا ودوليا من منحة زمالة فولبرايت إما أنهم كانوا ينتمون إلى أو تم إلحاقهم بالكليات والجامعات المعروفة تاريخيًا بأنها للسود في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

أعلاه، تغريدة لبرنامج فولبرايت تقول: ’إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن عن المؤسسات التي تصدّرت المشاركة ببرنامج فولبرايت لهذا العام من الكليات والجامعات المعروفة تاريخيًا بأنها للسود. مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية الأميركية يشيد بـ 19 مؤسسة لمشاركتها البارزة في برنامج #فولبرايت. تابعونا هذا الأسبوع حيث نسلط الضوء على المشاركين في برنامج فولبرايت من #الكليات_والجامعات_المعروفة_تاريخيًا_بأنها_للسود

يأتي متلقو منح فولبرايت من خلفيات متنوعة. فالبرنامج يختار الطلاب والباحثين والمعلمين والمهنيين والفنانين من خلال مسابقة مفتوحة قائمة على الجدارة، دون النظر إلى العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الجنس أو العمر أو الدين أو الموقع الجغرافي أو الحالة الاجتماعية والاقتصادية أو الإعاقة أو التوجه الجنسي أو الهوية الجنسانية.

وقالت وزارة الخارجية إن إشادتها بـ 19 كلية وجامعة من الكليات والجامعات المعروفة تاريخيًا بأنها للسود يوضح أن “إحدى السمات المميزة لبرنامج فولبرايت هي التزامه الطويل الأمد بالتنوع، والسعي لضمان أن المشاركين فيه إنما يمثلون كافة أطياف المجتمع الأميركي والمجتمعات الأخرى في الخارج.”