منذ العام 1985، يرتاد 11.5 مليون شخص الشواطئ لإزالة ما يعادل وزن ناقلة نفط عملاقة من الزجاجات البلاستيكية وأعقاب السجائر وأكياس البقالة كجزء من اليوم العالمي السنوي لتنظيف السواحل.

في 16 أيلول/سبتمبر، يمكنك الانضمام لحماية المساحة المائية المفضلة لديك في أكبر عملية تنظيف للسواحل يقوم بها المتطوعون في العالم.
هل تملك هاتفًا ذكيًا؟ بإمكان ذلك أن يساعد أيضًا! فمن خلال برنامج Clean Swell، يمكنك بكل سهولة أن تتعقب البيانات وأن تتواصل مع الجماعات والمنظمات المهتمة بتنظيف الشواطئ في العالم.
يحتاج المحيط إلى دعمكم. ففي كل عام، يتدفق إلى المحيطات ما يقدر بحوالى 8 مليون طن متري من المواد البلاستيكية. وعند وجودها على الشاطئ أو في الماء، يمكن أن تتسبب هذه النفايات فيما يلي:
- إلحاق الأذى بالحياة البرية. القمامة والبلاستيك يؤديان إلى إعافة حركة الحيوانات وإصابتها بالمرض، بدءًا من العوالق الصغيرة إلى أكبر الحيتان حجمًا. أظهرت دراسة أن 90 بالمئة من جميع الطيور البحرية قد أكلت من المواد البلاستيكية المنتشرة على السواحل.
- التأثير على المجتمعات المدنية. يعتمد أكثر من بليون إنسان على المحيط من أجل الغذاء. يساعد تنظيف الساحل في إبعاد النفايات الضارة عن سلسلة الغذاء.
يقول أندرياس ميركل، الرئيس والمسؤول التنفيذي لمنظمة حماية المحيطات، وهي منظمة لا تبغي الربح أطلقت يوم تنظيف السواحل قبل أكثر من 3 عقود، “إن جميع هذه البيانات تتجمع لتشير إلى حقيقة حتمية واحدة: ينبغي علينا في المقام الأول أن نمنع المواد البلاستيكية من الدخول إلى المحيط. والأخبار السارة هي أنه يمكننا في الحقيقة حل هذه المشكلة العالمية.”
تؤثر الحملات المحلية لتنظيف الشواطئ على العالم كله. تقوم منظمة حماية المحيطات بإبلاغ البيانات حول الحطام في المحيطات إلى العلماء في جميع أنحاء العالم من أجل وضع سياسات تكفل سلامة المحيطات.
ولذا، إذا وجدت حملة لتنظيف الساحل بالقرب منك في نهاية هذا الأسبوع، أو بدأت حملتك الخاصة مع بعض الأصدقاء وهاتفك الذكي، أبلغ مؤتمر محيطنا بذلك! فمن خلال اليوم العالمي لتنظيف السواحل والهاشتاغ على تويتر، يمكنك أن تساعد في أن تحوّل الاتجاه ليكون ضد القمامة.