تم نشر السفينة يو إس إن إس كومفورت، وهي مستشفى عائم تابع للبحرية الأميركية، من نورفولك، بولاية فرجينيا، في 14 حزيران/يونيو في مهمة مدتها خمسة أشهر لمساعدة بلدان أميركا الوسطى وأميركا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي؛ حيث يستضيف عدد من هذه البلدان المواطنين الفنزويليين الذين فروا من وطنهم بسبب أزمة إنسانية من صنع الإنسان.
وقال الأدميرال كريغ فالر، قائد القيادة الجنوبية الأميركية، “سوف تعمل الفرق الطبية على متن السفينة كومفورت جنبا إلى جنب مع المهنيين الطبيين في الدول المضيفة التي تأوي الآلاف من المهاجرين واللاجئين الفنزويليين”.
وقد قام نائب الرئيس بنس وقرينته كارين بزيارة لميامي في 18 حزيران/يونيو لتفقد السفينة كومفورت حين أبحرت في طريقها إلى الإكوادور، أول ميناء تزورها. وقال بنس “إن طاقم السفينة يو سي إن إس كومفورت سيواصل خلال الأشهر الخمسة القادمة، جهود أميركا لتقديم الرعاية الطبية التي تشتد الحاجة إليها للمحتاجين، وخاصة الرجال والنساء والأطفال الذين يعانون في ظل الأزمة والقمع غير المسبوقين في فنزويلا.”

ومن المقرر أن تتوقف السفينة يو سي إن إس كومفورت، خلال الزيارة السابعة لها في المنطقة، في مهمة عمل في كل من في كولومبيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وغرينادا وهيتي وجامايكا وبنما وسانت لوشيا وسانت كيتس ونيفيس ودول أخرى. سوف تقدم السفينة كومفورت خدمات طبية على مدى ستة أيام في كل موقع تقوم بزيارته.
تقدم الفرق الطبية الموجودة على متن السفينة كومفورت الرعاية الطبية وعلاج الأسنان على متن السفينة وعلى اليابسة، بما في ذلك الجراحة العامة وجراحة العيون. وسيقوم الموظفون على متن السفينة بتصنيع النظارات الطبية وحتى بعض الخدمات البيطرية.
.@StateDept is proud to support @Southcom’s #Comfort2019 deployment to the Western Hemisphere to provide medical assistance to our partners, including those fleeing the political and economic crisis in #Venezuela. We remain steadfast in our #Enduringpromise to the hemisphere. pic.twitter.com/UVoOmUs7uW
— Kimberly Breier (@WHAAsstSecty) June 18, 2019
أعلاه: تغريد نشرتها كيمبرلي بريير(مساعد وزير الخارجية) على حسابها على موقع تويتر تقول، تفخر وزارة الخارجية الأميركية بدعم نشر قيادة ساوثكوم للسفينة كومفورت للعام 2019 في نصف الكرة الغربي لتقديم المساعدة الطبية لشركائنا، بمن فيهم أولئك الذين فروا من الأزمة السياسية والاقتصادية في فنزويلا. ونحن لا نزال ثابتين في الوفاء بوعدنا الدائم لنصف الكرة الأرضية الغربي.
ينتمي الأطباء والعاملون الآخرون في مجال الرعاية الصحية الذين يخدمون على متن السفينة كومفورت إلى جنسيات متعددة من كل من أستراليا والبرازيل وكندا وكوستاريكا والمكسيك والولايات المتحدة ويمثلون مجموعة من الجمعيات الخيرية والجامعات.
وقال بنس، “لقد قمنا أنا وكارين للتو بجولة تفقدية داخل السفينة، وأعجبنا جدًا بمرافقها وبما ستجلبه إلى المنطقة”.