إنه يعمل بجدّ ويقضي أوقاتًا مسلّية مع الأصدقاء ويتبادل تراثه الديني مع مواطنيه الأميركيين.
تعرّف على مهيار عثمان.
يقول هذا المهني الشاب السوداني الأصل، “إنني أعيش نفس الحياة مثل أي أميركي عادي آخر، إلا أنه يصدف أنني واحد من الذين يقومون بممارسات معينة في كل يوم، ومن ثم أتوجّه إلى المسجد.”
مهيار هو واحد من ملايين الأميركيين المسلمين الذين يمارسون شعائرهم الدينية بحرية ويتواصلون مع زملائهم المواطنين في كل يوم.
من المعلّمين إلى السياسيين إلى رواد الفضاء، لدى المسلمين سجل حافل من المشاركة في إثراء النسيج الاجتماعي الأميركي.