صرح المفتشون الدوليون عن الأسلحة الكيماوية بأنهم وجدوا أدلة على استخدام الكلوراين في الهجوم على مدينة دوما السورية يوم 7 نيسان/إبريل، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين في سوريا.
ومن جانبها أعلنت منظمة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية في تقريرها المبدئي الذي نُشر يوم 6 تموز/يوليو إن فريقها لتقصي الحقائق عثر على بقايا متفجرات واسطوانتين للغاز الصناعي وسط حطام أحد المباني السكنية. لكنهم لم يعثروا على أي دليل يؤكد استخدام غازات الأعصاب.
يُذكر أن النظام السوري الذي كان يحاول استعادة دوما من المتمردين، قد أنكر قيامه بشن هجمات كيماوية. لكن الحكومة تلقت تنديدا واسع النطاق، كما قامت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بشن هجوم صاروخي يوم 14 نيسان/إبريل ضد أهداف عسكرية.