الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى جانب المكسيكيين في عمليات الإنقاذ والبحث

يعمل مهندسو الإنشاءات وخبراء الكوارث الأميركيون على الأرض في مكسيكو سيتي مع الحكومة المكسيكية للتأكد من أن الأماكن والبنايات آمنة لعودة السكان إلى ديارهم ومكاتبهم.

كما يواصل أعضاء الفرق المتخصصة التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية العمل مع نظرائهم المكسيكيين للبحث عن ناجين محتملين من الزلزال الذي ضرب مدينة مكسيكو سيتي وضواحيها والمناطق المجاورة لها.

People wearing safety gear standing amid rubble and broken buildings (USAID Office of U.S. Foreign Disaster Assistance)
فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين في العمارات التي دمّرها الزلزال. (USAID Office of U.S. Foreign Disaster Assistance)

وقد وصل الفريق المتخصص، الذي يدعى فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث، إلى المكسيك في 20 أيلول/سبتمبر أي بعد يوم واحد من وقوع الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 300 شخص في المنطقة وتسبب في تدمير مئات المباني. وقد جلب فريق الكوارث معه 28 ألف كيلوغرام من الأدوات، بما في ذلك أجهزة التنصت، وآلات التصوير الخاصة بعمليات البحث، ومطارق رافعة هيدروليكية، ومثاقب وأدوات أخرى وإمدادات طبيّة.

أعلاه: تغريدة من الوكالة الأميركية تقول: مهندسو الإنشاءات وخبراء الكوارث التابعون لنا المشاركون في عملية الإنقاذ اثر زلزال المكسيك،  فحصوا 4 بنايات وتأكدوا أنها آمنة لعودة الناس إليها.

كما يعمل مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية فريق يضم 67 عضوا وخمسة كلاب تابعة لإدارة الإطفاء ومكافحة الحرائق في مقاطعة لوس أنجلوس للعمل مع السلطات المحلية ووكالات الإغاثة.

وهذه الكلاب الخمسة مدربة خصّيصا للمساعدة في العثور على ضحايا الزلزال المحصورين تحت الأنقاض. ومثلها مثل البشر تعمل الكلاب الأميركية جنبا إلى جنب مع نظيراتها من الكلاب المكسيكية.

 أعلاه تغريدة عليها صورة كلبين وتعليق يقول: الأنوف تستخدم أيضا لأداء التحية؛ الكلب الأميركي تانكر يحيي نظيره الكلب المكسيكي ماكسيم.

وقد بادرت الولايات المتحدة إلى تقديم الدعم للمكسيك بعد فترة وجيزة من وقوع الزلزال. وقال الرئيس ترامب في تغريدة له نشرها يوم 19 أيلول/سبتمبر: “بارك الله في شعب المكسيك. إننا موجودون هنا من أجلكم.”

يذكر أنه يوجد حاليا لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستة فرق استجابة للمساعدة في حالات الكوارث منتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البلدان الكاريبية التي اجتاحتها الأعاصير هذا الشهر. يتولى مكتب الوكالة الأميركية للمساعدات الخارجية في حالات الكوارث قيادة استجابة الحكومة الأميركية للكوارث الدولية وينسق لها. يذكر أن الوكالة تستجيب لـ65 كارثة كل عام في أكثر من 50 بلدا.