
اتفق مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مارك غرين وسفير فنزويلا لدى الولايات المتحدة يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر على تعزيز الدعم الأميركيي للحكومة الشرعية في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، برئاسة الرئيس المؤقت خوان غوايدو والجمعية الوطنية.
إذ خصصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مبلغا إضافيا بقيمة 98 مليون دولار للفنزويليين داخل فنزويلا. يتضمن المبلغ جزءًا من التمويل الذي أعلن عنه غرين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول/سبتمبر المنصرم. وقد بلغ مقدار المعونة الإنمائية الإجمالية المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حتى الآن 116 مليون دولار أميركي.
وقال غرين في تصريح له، “إن الاتفاق الثنائي الذي نوقعه اليوم يضفي الطابع الرسمي على شراكتنا مع الرئيس المؤقت غوايدو وحكومته وهي الحكومة الوحيدة التي تمثل مصالح الشعب الفنزويلي، ونحن فخورون للغاية بالعمل إلى جانبهم”.
ووصف غرين الاتفاق بأنه “يشكل معلما تاريخيا هاما آخر في الشراكة بين بلدينا”.
وقد وقع اتفاق الأهداف الإنمائية نيابة عن غوايدو السفير كارلوس فيتشيو. وحضرت مراسم التوقيع نائبة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون كوبا وفنزويلا كاري فيليبيت ومساعد مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لشؤون أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي جون بارسا.
وسيبني التمويل الجديد على الدعم الاميركي الحالي المقدم للمدافعين عن حقوق الإنسان المحليين، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الاعلام المستقلة، وهيئات مراقبة الانتخابات، وكذلك المساعدة في إصلاح نظام الرعاية الصحية المدمر في البلاد.
Today at @USAID, I signed a historic Development Objective Agreement with @CarlosVecchio on behalf of Interim President @JGuaido to reaffirm our commitment to freedom, prosperity, and democracy in #Venezuela #EstamosUnidosVE pic.twitter.com/RCWMbnkUD0
— Mark Green (@USAIDMarkGreen) October 8, 2019
أعلاه تغريدة نشرها مدير الوكالة الأميركية على حسابه الرسمي على موقع تويتر تقول، وقعتُ اليوم في مقر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اتفاقية الأهداف الإنمائية التاريخية مع كارلوس فيتشيو نيابة عن الرئيس المؤقت جيه غوايدو للتأكيد مجددا على التزامنا بالحرية والازدهار والديمقراطية في فنزويلا.
تواصل الولايات المتحدة دعم الجمعية الوطنية والشعب الفنزويلي في جهودهم الرامية لاستعادة الديمقراطية والازدهار ومعالجة الأزمة الإنسانية التي أحدثها مادورو وحملت 4.5 مليون فنزويلي على الفرار من البلاد، الأمر الذي من شأنه أن يشكل تهديدًا للاستقرار والازدهار في المنطقة الأوسع.
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قدمت، منذ بداية الأزمة، مبلغ 568 مليون دولار كمساعدات إنسانية وإنمائية لفنزويلا وللدول المحيطة في أرجاء المنطقة.