تعتمد كل أشكال الحياة على الأرض على المحيطات التي تنظم مناخنا وتوفر الغذاء لبلايين الناس.
تشترك الولايات المتحدة مع دولة بالاو في استضافة الدورة السابعة لمؤتمر محيطاتنا في 13 و14 نيسان/إبريل 2022، في كورور، بالاو، وهي دولة تقع في المحيط الهادئ وتضم أكثر من 200 جزيرة بركانية ومرجانية. وستكون بالاو أول دولة جزرية صغيرة نامية تستضيف المؤتمر.
سيلتزم القادة من القطاعين العام والخاص بإجراءات ترمي لحماية المحيطات ومعالجة قضايا مثل التلوث البلاستيكي والصيد غير القانوني.
وقد تحدث العديد من ممثلي الحكومة الأميركية عن أهمية استدامة المحيطات.

“واحد وخمسون في المئة من [أكسجين الكوكب] يأتي من المحيط، ومع ذلك فنحن البشر نغيّر حاليًا كيمياء المحيط بشكل أسرع وأكثر مما تغير في ملايين السنين.” – المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري

“تشير التقديرات إلى أننا نضيف ما بين ثمانية إلى أربعة عشر مليون طن من التلوث البلاستيكي للمحيطات كل عام. وهذا يعادل حوالى حمولة شاحنة واحدة تُلقى في البحر كل دقيقة من كل يوم، وهذا المعدل يتزايد ولا يتناقص.” – وزير الخارجية أنتوني بلينكن

“تعتبر أحواض المحيطات في العالم ضرورية لنجاح أمتنا، وفي الواقع، للحياة على الأرض. فالمحيطات تعمل على تعزيز اقتصادنا، وتوفر الغذاء لبلايين الأشخاص … وتنظم أنماط الطقس ونظام مناخنا العالمي.” – الرئيس جوزيف بايدن

“علينا أن نهتم بما يوجد في المحيط، وما يوجد على المحيط، وما نضعه في المحيط، وما نأخذه من المحيط.” – المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري