حتى في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة خلاله تلبي احتياجات الأميركيين الذين باتوا بلا مأوى بسبب الأعاصير التي ضربت ساحل الخليج وفلوريدا وبورتوريكو وجزر فيرجن الأميركية، فإنها أوفدت خبراء الإغاثة من الكوارث وأرسلت إمدادات الطوارئ إلى جيرانها في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي التي ترنحت من جراء العواصف العاتية التي نجمت عن الإعصارين إيرما وماريا.
كما انضمت أيضًا فرق الإنقاذ الأميركية إلى جهود البحث عن الناجين من زلزال 19 أيلول/سبتمبر فى مدينة مكسيكو سيتى.
وقال مارك غرين مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يوم 21 أيلول/سبتمبر، في نيويورك، إنه “في الوقت الذي نساعد فيه جيراننا في المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي، فإنني أريد أن أقول بكل وضوح إن أميركا لا تزال وستبقى أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم.”
وتابع غرين قائلا، “إن أميركا، سواء كانت تستجيب لزلزال أو لجفاف أو لنزاع، ملتزمة بالوقوف جنبًا إلى جنب مع الناس في وقت حاجتهم.” وأضاف، “هذه هي شخصيتنا باعتبارنا أميركيين.”
وكان إعصار إيرما، وهو أقوى إعصار في منطقة المحيط الأطلسي تم تسجيله، قد ضرب جزيرة بربودا في 5 أيلول/سبتمبر، وأطلق العنان لموجات كارثية من الأمطار والرياح والعواصف العاتية في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي قبل أن يصل إلى فلوريدا في 10 أيلول/سبتمبر. أما إعصار ماريا، فقد أسفر عن مصرع العشرات في أعقابه منذ أن ضرب دومينيكا في 18 أيلول/سبتمبر، ما تسبّب في إلحاق الدمار على طول مساره الممتد من بورتوريكو إلى جزر تركس وكايكوس في الوقت الذي واصل فيه التحرك نحو المحيط الأطلسي.
وكان الرئيس ترامب قد وصف إعصار ماريا بأنه “وحش مخيف.”
وقد قامت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتفعيل فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث في 7 أيلول/سبتمبر، قبل إرسال عمال الإنقاذ إلى كل من هايتي وجمهورية الدومينيكان وبربادوس وجزر البهاما حتى قبل وصول إعصار إيرما إلى البر.
NEW BLOG: Get an inside look at @USAID's disaster response in the #Caribbean after #HurricaneIrma & #HurricaneJose https://t.co/4XYwk5iWSh
— USAID/OFDA (@theOFDA) September 19, 2017
أعلاه، تغريدة بالإنجليزية من مكتب المساعدة الخارجية في حالات الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقول: مدونة جديدة: ألق نظرة من قلب الأحداث على جهود استجابة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للكارثة في منطقة البحر الكاريبي بعد إعصار إيرما وإعصار هوسيه.
جهود الاستجابة لإعصار إيرما- مكتب المساعدة الخارجية في حالات الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية
إعصار إيرما – أقوى إعصار في المحيط الأطلسي تم تسجيله، أطلق العنان لموجات كارثية من الأمطار والرياح والعواصف العاتية في جميع أنحاء منطقة البحر الكاريبي …
وبالإضافة إلى شدة الضربات الناجمة عن العواصف العاتية التي أطلقها إعصارا إيرما وماريا، كانت المؤشرات تُظهر اقتراب إعصار هوسيه من الجزر نفسها، ما تسبب في إيقاف بعض جهود الإغاثة بشكل مؤقت من جراء الأمطار الغزيرة وشدة هبوب الرياح. (إعصار هوسيه صار ضعيفا الآن وفي حالة تعتبر أقل من حالة الإعصار، وفقا للمركز الوطني للأعاصير.)
واعتبارا من 21 أيلول/سبتمبر، قدمت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مبلغا أوليًا قدره 1.35 مليون دولار كمساعدات إنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة لضحايا الأعاصير في منطقة البحر الكاريبي، ويشمل ذلك ما يلي:
- مئة ألف دولار للدعم اللوجستي ومثلها للإمدادات اللازمة للإغاثة لكل من أنتيغوا وبربودا؛ جزر البهاما؛ دومينيكا، والجانبين الفرنسي والهولندي لجزيرة سانت مارتن.
- 686 ألف دولار لمواد الإغاثة المنقولة جوًا إلى جزر البهاما وأنتيغوا وبربودا.
UPDATE @southcomwatch's desalination units in #StMartin have produced 4K gal. of💧in 3 days. We're working together to support #Irma response pic.twitter.com/Df3J13g7oJ
— USAID's Bureau for Humanitarian Assistance (@USAIDSavesLives) September 18, 2017
أعلاه، تغريدة بالإنجليزية من مكتب المساعدة الخارجية في حالات الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقول: تحديث: وحدات لتحلية المياه من مركز القيادة الجنوبية لوزارة الدفاع الأميركية في سانت مارتن أنتجت 4 آلاف غالون من المياه في 3 أيام. نحن نعمل معا لدعم الاستجابة لإعصار إيرما.
وقد قام مركز القيادة الجنوبية لوزارة الدفاع الأميركية بتسليم ثماني وحدات خفيفة الوزن لتحلية المياه إلى سانت مارتن لتلبية احتياجات السكان الماسّة للمياه الصالحة للشرب. وهذه الوحدات يمكن أن تنتج 45 ألف لتر يوميًا.