
فرق البحث والإنقاذ الأميركية متواجدة على الأرض في تركيا لمعالجة آثار الزلزال المدمر في المنطقة حيث تعهد المسؤولون الأميركيون بمواصلة الدعم بعد الكارثة.
في 6 شباط/فبراير، أصدر الرئيس بايدن توجيهات إلى المسؤولين الأميركيين لتقديم “أي وكل المساعدة المطلوبة” بعد وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي أدى إلى تدمير المباني وتسويتها بالأرض وقتل آلاف الأشخاص في جنوب شرق تركيا وشمال سوريا. وحتى 8 شباط/فبراير، ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 15 ألف شخص، وفقا للتقارير الإخبارية.

قال بايدن “إن فرقنا تنتشر بسرعة للبدء في دعم جهود البحث والإنقاذ التركية وتلبية احتياجات المصابين والنازحين بسبب الزلزال.” وأضاف أن “الشركاء في الجهود الإنسانية المدعومين من الولايات المتحدة يعالجون أيضًا آثار الدمار في سوريا.”
الفرقة التابعة لإدارة إطفاء مقاطعة لوس أنجلس والفرقة التابعة لإدارة الإطفاء والإنقاذ بمقاطعة فيرفاكس تجلبان كلاب البحث ومهندسي الإنشاءات. وكان كلا الفريقين قد عالج أيضًا آثار زلزال نيسان/أبريل 2015 الهائل في نيبال.
#LACoFD USA-2 has been activated by @usaid and is deploying to the Turkey earthquake. The deployment team will consist of 81 personnel, 6 K9 teams, and 3 structural engineers. A press conference is scheduled for 5:00 p.m. at 12605 Osborne St. Pacoima CA 91331. pic.twitter.com/mAGRiz8n57
— L.A. County Fire Department (@LACoFDPIO) February 6, 2023
أعلاه، تغريدة من إدارة إطفاء مقاطعة لوس أنجلس تقول: ’تم تفعيل الفرقة يو إس إي 2 التابعة لإدارة إطفاء مقاطعة لوس أنجلس من قِبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وجرى إرسالها إلى مناطق الزلزال في تركيا. سيتألف الفريق المرسل من 81 فردًا و 6 فرق لكلاب البحث و3 مهندسي إنشاءات. ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي في الخامسة مساء. في 12605 شارع أوزبورن، باكويما، كاليفورنيا‘.
تم إرسال ونشر الفرق كجزء من فريق الاستجابة للمساعدة في الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والذي يقوم بتقييم منطقة الكارثة وتحديد الاحتياجات ذات الأولوية وتنسيق المساعدة مع السلطات التركية والشركاء الآخرين.
كما قام الاتحاد الأوروبي أيضًا بإرسال فرق بحث وإنقاذ إلى تركيا وتوفير أنظمة خرائط لحالات الطوارئ عبر الأقمار الاصطناعية، وفقا لوكالة أسوشيتيد برس.

في غضون ذلك، تستجيب المنظمات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة للكارثة في سوريا. فحتى 8 شباط/فبراير، انتشلت منظمة ’الخوذ البيضاء‘، وهي منظمة سورية للاستجابة للطوارئ تدعمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أكثر من 1000 ناجٍ من تحت الأنقاض. كما قام شركاء آخرون في المجال الإنساني للولايات المتحدة بتقديم الغذاء والمياه والمأوى والدعم الطبي للسوريين المحتاجين.
وقد دعت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إلى إبقاء الحدود بين تركيا وسوريا مفتوحة لضمان وصول المساعدات الضرورية إلى أي مكان يحتاجها.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في 6 شباط/فبراير “نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لمساعدة المتضررين من هذه الزلازل في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة.”