
قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 40 مليون دولار لمساعدة دول جزر المحيط الهادئ على الوقاية من كوفيد19(COVID-19) والسيطرة عليه.
قال وزير الخارجية مايكل آر بومبيو في 29 نيسان/إبريل أثناء مناقشة الجهود الأميركية في الاستجابة والتصدي لـكوفيد19 في العالم، “إنني فخور بشكل خاص بالعمل الذي قمنا به في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.”
في جزر المحيط الهادئ، سيساعد التمويل الأميركي في دفع تكاليف التحسينات في إعداد المختبرات، ومكافحة العدوى، والاتصالات بشأن الصحة العامة.
على مدى السنوات العشرين الماضية، استثمرت الولايات المتحدة أكثر من 5 بلايين دولار في المساعدات المقدمة لجزر المحيط الهادئ، مع تخصيص أكثر من 620 مليون دولار للصحة في العقد الماضي، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية.
The state gov’t of Chuuk, in FSM, with the support of @UNmigration, @UNICEF and the Dept. of Education, organized a workshop for school principals in early April to better help them prepare their communities for a possible outbreak of #COVID19. https://t.co/wyVXAHaPtH pic.twitter.com/6ynrNafkkU
— USAID PacificIslands (@usaidpacificisl) April 20, 2020
أعلاه، تغريدة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في جزر المحيط الهادئ تقول: ’نظمت حكومة ولاية تشوك في ولايات ميكرونيزيا الموحدة، بدعم من منظمة الهجرة الدولية ومنظمة يونيسيف ووزارة التعليم الأميركية، ورشة عمل لمديري المدارس في أوائل نيسان/إبريل لمساعدتهم بشكل أفضل على إعداد مجتمعاتهم لاحتمال تفشي #كوفيد19.‘
يشمل التمويل:
- 27,5 مليون دولار لولايات ميكرونيزيا الموحدة وجزر مارشال وبالاو، مقدمة من مجموعة متنوعة من الوكالات الفدرالية بما في ذلك مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووزارة الشؤون الداخلية.
- 1,9 مليون دولار لبابوا غينيا الجديدة مقدمة من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
- 9,8 مليون دولار لمنطقة جزر المحيط الهادئ الأوسع مقدمة من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
(State Dept.)سوف يساعد التمويل الأميركي لولايات ميكرونيزيا الموحدة وجزر مارشال وبالاو هذه الحكومات على تحسين قدرة المستشفيات، وتوسيع نطاق الاختبارات والفحوص الطبية، والحصول على الإمدادات والمستلزمات الطبية. جدير بالذكر أن كل دولة من هذه الدول الثلاث تتمتع بعلاقة خاصة مع الولايات المتحدة تشكلت من خلال ميثاق الارتباط الحر بين كل دولة والولايات المتحدة، حيث تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن مسائل الأمن والدفاع المتعلقة بالدولة.
كما عملت الولايات المتحدة أيضًا مع الطلاب في مركز ماجورو لتعليم الصم في جزر مارشال لإنتاج فيديو تعليمي يوضح أساليب غسل اليدين المناسبة بلغة الإشارة.
USAID is working with partners in Micronesia and Marshall Islands to develop risk communication and community engagement plans, as well as create inclusive information education & communication materials for vulnerable persons such as the hearing impaired. https://t.co/zIHyKH5BZl pic.twitter.com/iOQ0ka45iy
— USAID PacificIslands (@usaidpacificisl) April 21, 2020
أعلاه، تغريدة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في جزر المحيط الهادئ تقول: ’الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعمل مع شركاء في ميكرونيزيا وجزر مارشال لتطوير خطط التواصل وإشراك المجتمع المحلي عند المخاطر، بالإضافة إلى تطوير معلومات شاملة ومواد تعليمية وطرق تواصل للأشخاص المعرضين للمخاطر مثل ضعاف السمع.‘
يُعد الفيديو، الذي تم إنتاجه بالشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والمنظمة الدولية للهجرة، والحكومة المحلية، جزءا من خطة أوسع نطاقا للتواصل بشأن الصحة العامة وإشراك المجتمع المحلي لمساعدة الجزر على الاستعداد والسيطرة على كوفيد19.
قال جوزيف سيلا، سفير الولايات المتحدة في فيجي، وكيريباتي، وناورو، وتونغا، وتوفالو، “باعتبارنا جيرانا في منطقة المحيط الهادئ وحلفاء وشركاء، فإن حكومة الولايات المتحدة تعمل بشفافية، وتظل ملتزمة بالوقوف إلى جانب شعوب منطقة المحيط الهادئ في هذه الأوقات الصعبة.”