الولايات المتحدة تساعد ضحايا الفيضان بعد انهيار سد في لاوس

الخبراء المختصون في عمليات الإنقاذ في حالات الكوارث التابعون للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، يسارعون إلى تلك المواقع حوالى 65 مرة في السنة الواحدة، لنجدة البلدان حول العالم التي تكون في أمسّ الحاجة للمساعدة بسبب الفيضانات أو الزلازل أو الكوارث الطبيعية الأخرى. وفي شهر تموز/يوليو المنصرم  سارعوا لنجدة ضحايا الفيضانات إثر انهيار سد في لاوس.

ففي أعقاب هطول الأمطار الغزيرة والسيول العارمة، انهار جزئيا سد للطاقة الكهرمائية في مقاطعة أتابوو في جنوب شرق لاوس في 23 تموز/يوليو، مما تسبب في إغراق القرى الواقعة أدناه. وفقد آلاف الأشخاص منازلهم، وأودى بحياة عدد يقدر بـ 27 شخصا.

https://twitter.com/theOFDA/status/1022917446502690816

أعلاه: تغريدة تقول: أحدث المستجدات في جهود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بعد انهيار سد لاوس، نقوم بمد الناس بما يحتاجونه من مستلزمات النظافة والحاويات وأكثر من ذلك. وقد أوفدت الوكالة خبراء مختصين في الكوارث لإجراء عمليات تقييم للأضرار.

قال دواير، الموظف في مكتب المعونات الخارجية الأميركية في حالات الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، “لقد ذهبنا إلى مراكز الإجلاء ونقوم الآن بإجراء التقييمات اللازمة في المناطق الأكثر تضررًا.”

وتعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، على إصلاح شبكات المياه ودورات المياه وتوفير حاويات المياه وأقراص التنقية، إلى جانب توفير مستلزمات النظافة الشخصية، لمنع انتشار الأمراض والأوبئة.

وأضاف دواير، أن “دعمنا للمساعدة في توفير المياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة هو بالضبط ما نحتاجه لجعل الناس يقفون على أقدامهم مرة أخرى”.