بعد عشرة أيام من وقوع الزلزال المدمّر الذي ضرب نيبال، وبلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، تدرك الوكالات الدولية التي تقدم الإغاثة إلى المناطق الجبلية في البلاد، أن هناك حاجة أكبر بكثير للمساعدة.
ولهذا السبب، أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في 5 أيار/مايو عن تقديم مبلغ إضافي قدره 11 مليون دولار للمساعدة في جهود إغاثة المتضررين من زلزال نيبال.
قال القائم بأعمال مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ألفونسو لنهاردت، “بعد زيارة كاتماندو ومحافظات أخرى في الشمال، شاهدت بنفسي الدمار الناجم عن هذا الزلزال. ونحن نقف معكم أثناء تعافيكم من هذه الأزمة.”
بعد الإعلان عن المساهمة الجديدة، ارتفع المبلغ الإجمالي الذي التزمت به الولايات المتحدة لإغاثة منكوبي زلزال نيبال إلى ما يقرب من 26 مليون دولار.

سوف توفر الأموال الجديدة المزيد من مواد الملاجىء الطارئة والإمدادات الطبية والمياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي المحسّنة ومستلزمات النظافة إلى الناس الذين هم في أشد الحاجة إليها.
وتشير آخر التقديرات بأن الزلزال الذي ضرب نيبال في 25 نيسان/إبريل أوقع أكثر من 7500 قتيل وأكثر من 14,500 جريح ونكب 8 ملايين نسمة في سائر أنحاء البلاد.
وكجزء من استجابة الولايات المتحدة، تواصل فرق البحث والإنقاذ من مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، ومن دائرة الإطفاء في مقاطعة لوس انجلوس العمل جنبًا إلى جنب مع النيباليين.
وكذلك بقي عناصر من الجيش الأميركي في البلاد للمساعدة في جهود الإغاثة الطارئة، في حين وصلت خمس طائرات عسكرية أميركية إلى نيبال في 3 أيار/مايو لإيصال الإمدادات– التي تشمل مواد إغاثة مرسلة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- إلى مناطق يتعذر الوصول إليها بسبب الانهيارات الأرضية.
وتدعم جهود هؤلاء وكالة الفضاء الأميركية، إذ قدمت وكالة ناسا خرائط الأقمار الصناعية التي تظهر المناطق المتضررة من الزلزال في نيبال. تُستخدم هذه الخرائط لتوجيه جهود الإغاثة بشكل أفضل.
وأنت أيضًا يمكنك أن تساعد نيبال. قم بزيارة هذه الصفحة على الموقع الالكتروني للوكالة الأميركية للتنمية الدولية للحصول على قائمة بأسماء المنظمات التي تقدم الإغاثة للمتضررين من الزلزال. واطلّع على المزيد حول الجهود المبذولة لمساعدة نيبال على صفحة الفيسبوك للسفارة الأميركية في كاتماندو.