ألقى انفصاليون مدعومون من الروس القبض على ناديا سافتشينكو– وهي قائدة طائرة عسكرية أوكرانية وعضو في البرلمان الأوكراني– في شهر حزيران/يونيو الماضي. ثم سلّمها الانفصاليون إلى السلطات الروسية، التي وجّهت إليها تهمة قتل اثنين من الصحفيين الروس.

“تستنكر الولايات المتحدة استمرار معاملتها بصورة سيئة، وتشعر بقلق شديد إزاء التقارير حول وضعها الصحي المتدهور”، كما قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر ساكي في 25 شباط/فبراير. وأكدت المتحدثة الرسمية بأن “احتجاز روسيا للسيدة سافتشينكو ومعاملتها السيئة أمر غير مقبول بأي عرف من الأعراف”.

وجاء بيان ساكي عقب قرار أصدرته محكمة في مدينة موسكو دعماً لقرار سابق يمدد فترة احتجاز سافتشينكو إلى 13 أيار/مايو المقبل.

وقد بدأت سافتشينكو بالإضراب عن الطعام منذ 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي احتجاجًا على استمرار احتجازها رهينة على يد السلطات الروسية. وكذلك، رفضت المحكمة اقتراحًا لنقل سافتشينكو إلى الإقامة الجبرية في السفارة الأوكرانية لما تبقى من مدة اعتقالها. وكان من شأن هذه الخطوة أن تسمح لها بتلقي المزيد من العناية الطبية، وذلك وفقًا لبيان صادر عن بعثة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وبادر  أنصار سافتشينكو إلى تنظيم حملة على موقع تويتر أطلقوا عليها عاصفة تويتر ويومًا للتضامن العالمي في الأول من شهر آذار/مارس مستخدمين الوسم (هاشتاغ) #FreeSavchenko.