تعتزم حكومة الرئيس ترامب تقديم مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لقاء الحصول على معلومات من شأنها أن تساعد على تعطيل مصادر تمويل إيران للإرهاب.
Special Representative for #Iran Brian Hook announced that the U.S. is offering rewards of up to $15 million for anyone who can help disrupt the financial operations of the Islamic Revolutionary Guard Corps. Submit a tip by visiting https://t.co/mpTeFmrsJg. pic.twitter.com/H5JM4PiYau
— Department of State (@StateDept) September 5, 2019
أعلاه: تغريدة منشورة على حساب وزارة الخارجية على موقع تويتر تقول، ” أعلن الممثل الخاص بإيران برايان هوك أن الولايات المتحدة تقدم مكافآت تصل إلى 15 مليون دولار لأي شخص يمكن أن يساعد في تعطيل العمليات المالية لفيلق الحرس الثوري الإيراني. قدّم ما لديك من معلومات عبر الرابط التالي الخاص بمواقع المكافآت المخصصة لهذه الغرض:
http://rewardsforjustice.net .
وعلى وجه التحديد، فإن هذه المكافأة التي يتم تقديمها من برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية يتم منحها لقاء الإدلاء بتفاصيل تتلعق بفيلق الحرس الثوري الإيراني، وهو فرع من فروع النظام الإسلامي في إيران صنفته الولايات المتحدة منظمة إرهابية في شهر نيسان/إبريل.
وقال الممثل الأميركي الخاص بإيران برايان هوك في حديث أدلى به أمام الصحفيين في 4 أيلول/سبتمبر “لقد اتخذنا هذه الخطوة نظرا لأن الحرس الثوري الإيراني يعمل كمنظمة إرهابية أكثر مما يعمل كحكومة. وقال إن هذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية كيانا تابعا لحكومة أجنبية.
وفي المقام الأول، يقوم الحرس الثوري من خلال قوة القدس التابعة له بتنفيذ وتوجيه الحملات الإرهابية العالمية الخطيرة والمزعزعة للاستقرار.
ومنذ أن بدأ برنامج المكافآت من أجل العدالة في العام 1984، دفعت الحكومة الأميركية أكثر من 150 مليون دولار لأكثر من 100 شخص قدموا معلومات أدت إلى محاكمات ناجحة أو ساعدت على منع وقوع هجمات إرهابية.
تسعى الولايات المتحدة للحصول على معلومات حول الأشخاص أو الشركات التجارية التي تساعد الحرس الثوري الإيراني على تجنب العقوبات، بما في ذلك شبكة الحرس الثوري الإيراني الضخمة التي قدمت في الأشهر الأخيرة ما قيمته بليون دولار من النفط الخام وغيره من الوقود لدعم الرئيس السوري بشار الأسد ومنظمة حزب الله وغيرهما من الجهات والكيانات الخبيثة.
وقال هوك، “إن إيران تريد من هذه الجماعات أن تقوم بتوسيع حدود ثورة النظام وزرع بذور الفوضى والعنف الطائفي.”

كما أعلن المسؤولون الأميركيون أيضًا فرض عقوبات على شبكة الشحن، تستهدف 16 كيانًا و10 أفراد و11 سفينة بحرية. وحذروا مجتمع الشحن الدولي من أن الحرس الثوري الإيراني كثيرا ما يخفي شحناته باستخدام أساليب خادعة تشمل تزوير الوثائق وإغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال الإلكترونية للسفن في انتهاك للقانون الدولي.
وقال وكيل وزارة المالية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، سيغال ماندلكر، في بيان صدر في 4 أيلول/سبتمبر، “إن تصدير إيران للنفط يمول بشكل مباشر أعمال الإرهاب التي يقوم بها وكلاء إيران والفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد الأبرياء.” وأضاف أن “على المجتمع الدولي أن يرفض بشدة النفط الإيراني والمنتجات ذات الصلة بالطريقة نفسها التي يرفض بها أعمال الإرهاب العنيفة التي تمولها هذه الشبكات.”