(© Jacquelyn Martin/AP Images)
حضر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ونائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس لعقد اجتماع ثنائي في 8 حزيران/يونيو في القصر الوطني في مكسيكو سيتي. (© Jacquelyn Martin/AP Images)

تعمل الولايات المتحدة مع الدول المجاورة لتعزيز الأمن على الحدود الأميركية المكسيكية.

قالت نائبة الرئيس كاملا هاريس في تغريدة خلال زيارتها إلى المكسيك وأميركا الوسطى “إن الولايات المتحدة والمكسيك تجمعهما روابط تاريخية وعائلية.” وأضافت “اقتصادانا مرتبطان ببعضهما البعض، وأمننا يعتمد على بعضنا البعض”.

خلال زيارتها، أعلنت نائبة الرئيس هاريس أن وكالات إنفاذ القانون الأميركية والمكسيكية ستشارك في زيادة أمن الحدود على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

أعلاه، تغريدة لنائبة الرئيس كاملا هاريس تقول فيها: ’اليوم، ناقشتُ أنا والرئيس لوبيز أوبرادور مصالحنا المشتركة في مجالات الأمن والفرص الاقتصادية واللقاحات والهجرة. الولايات المتحدة تعتبر المكسيك شريكًا في هذه القضايا.‘

وقد نشرت الحكومة المكسيكية بالفعل أكثر من 12 ألفًا من أفراد الأمن في جنوب المكسيك للتصدي بطريقة إنسانية للهجرة غير النظامية قبل وصول المهاجرين إلى الحدود. تتعاون حكومة بايدن بشكل وثيق مع المكسيك بشأن إدارة الهجرة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وتحسين سبل الحماية داخل المنطقة.

وكشفت هاريس النقاب عن فريق العمل الأميركي المعنيّ بمكافحة تهريب البشر والاتجار بهم. ومن خلال تبادل المعلومات والإجراءات المشتركة، ستقوم الولايات المتحدة والمكسيك والشركاء في شمال أميركا الوسطى بتحديد عمليات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في أميركا الوسطى وتعطيلها ومنعها، مما يؤدي إلى منع الهجرة غير النظامية قبل أن يقرر أي شخص القيام بالرحلة الخطيرة إلى الحدود.

وبالمثل، ستعمل الولايات المتحدة والمكسيك على تعطيل قدرات منظمات الاتجار بالبشر وتهريب البشر التي تحاول جلب ضحاياها عبر الحدود.

لقد تم إحراز تقدم بالفعل. فقد أدت مبادرات حكومة بايدن إلى خفض عدد الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بنسبة 25٪ في شهرين فقط (آذار/مارس إلى أيار/مايو).

بالإضافة إلى جهود أجهزة إنفاذ القانون، وقعت حكومتا الولايات المتحدة والمكسيك مذكرة تفاهم لتأسيس شراكة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، بما فيها الافتقار إلى الفرص الاقتصادية في المنطقة الشمالية من وسط أميركا.

وقالت هاريس في 7 حزيران/يونيو قبل لقاء الرئيس الغواتيمالي أليهاندرو جياماتي “إننا نعتقد أيضًا أننا نتشارك في المصلحة، من حيث أن الولايات المتحدة تدرك أن أمننا وازدهارنا يعتمدان على ما يحدث في الخارج. نحن واضحون في أن لدينا مسؤولية بعد ذلك للتفاعل والتعاون والعمل مع حلفائنا وأصدقائنا في جميع أنحاء العالم.”