
تمكّنت الولايات المتحدة من إطلاق سراح ضابط البحرية المتمرس مايكل وايت بعد عامين تقريبًا من اعتقاله ظلمًا في إيران، ما يدل على استمرار نجاح حكومة ترامب في إعادة الأميركيين إلى الوطن.
وايت هو واحد من بين أكثر من 40 رهينة ومعتقلا أميركيًا تم الإفراج عنهم منذ العام 2017، والمعتقل الثاني ظلمًا الذي تم الإفراج عنه من إيران منذ كانون الأول/ديسمبر. يقول وزير الخارجية الأميركية، مايكل آر بومبيو، إن إعادة الرهائن والمعتقلين ظلمًا الأميركيين إلى الوطن أولوية عليا للحكومة، وإن المسؤولين الأميركيين يواصلون هذا الجهد.
وقال بومبيو أثناء الإعلان عن الإفراج عن وايت في 4 حزيران/يونيو، “إن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى نعيد كل أميركي محتجز في إيران وحول العالم إلى وطنه وأحبائه.”
Another American is coming home. Michael White, a U.S. Navy veteran who has been wrongfully jailed in Iran for nearly two years, has been released and is on his way back to the United States. Mr. White will soon be reunited with his family, who have missed him dearly.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) June 4, 2020
أعلاه، تغريدة للوزير بومبيو يقول فيها: ’أميركي آخر يعود إلى الوطن. لقد تم الإفراج عن مايكل وايت، الضابط المتمرس بالبحرية الأميركية، الذي سُجن ظلمًا في إيران لما يقرب من عامين، وهو الآن في طريق عودته إلى الولايات المتحدة. سيلتئم شمل السيد وايت قريبًا مع أفراد عائلته الذين افتقدوه بشدة.
لقد تم الإفراج عن الرهائن والمعتقلين ظلمًا الأميركيين الذين عادوا إلى وطنهم منذ العام 2017 من دول من بينها أفغانستان وفنزويلا وإيران.
وكانت الولايات المتحدة قد تمكنت من الإفراج عن الطالب بجامعة برينستون، تشي ويه وانغ، من إيران في 7 كانون الأول/ديسمبر. وعاد وانغ إلى منزله لزوجته وابنه بعد اعتقاله بتهم كاذبة لأكثر من ثلاث سنوات في سجن اوين في طهران.

إن احتجاز الرهائن سمة مميزة للنظام الإيراني منذ أن استولى الأصوليون الإسلاميون على الحكومة في العام 1979. وبعد فترة وجيزة، اقتحم متطرفون السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 أميركيًا رهائن لمدة 444 يومًا.
يحث بومبيو النظام الإيراني على الإفراج عن ثلاثة معتقلين أميركيين آخرين اعتُقلوا ظلمًا، وتقديم مكاشفة كاملة عن مصير روبرت ليفنسون، الذي اختُطف في إيران في آذار/مارس 2007. وفي 4 حزيران/يونيو، دعا بومبيو إلى الإفراج عن رجل الأعمال الأميركي الإيراني سيامك نمازي ووالده باقر نمازي وكذلك العامل في مجال البيئة مراد طاهباز.
ومن بين المواطنين الأميركيين الآخرين الذين تم الإفراج عنهم مؤخرًا، الأستاذ في الجامعة الأميركية بأفغانستان، كيفن كينغ، الذي أُطلق سراحه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد أن تم اختطافه واحتجازه كرهينة في أفغانستان في العام 2016، وجوشوا هولت الذي أُطلق سراحه من فنزويلا في أيار/مايو 2018.