
فرضت حكومة ترامب أقوى العقوبات الاقتصادية على الإطلاق على النظام الكوري الشمالي.
فقد قامت وزارة المالية بفرض عقوبات على أكثر من 50 كيانا بما فيها سفن وشركات شحن وشركات تجارية. وهذه الإجراءات هي أحدث الجهود التي تبذلها الحكومة لممارسة أقصى حد من الضغط على كوريا الشمالية لإنهاء برامجها غير القانونية لتطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وقال الرئيس ترامب في 23 شباط/فبراير، “لقد فرضنا اليوم أشد عقوبات على الإطلاق تم فرضها على أي بلد.”
وقد تم تنفيذ العقوبات بعد الإشارة إليها في وعد نائب الرئيس بنس خلال زيارته لليابان في شباط/فبراير بأن الحكومة ستزيد من الضغط على كوريا الشمالية لتفكيك برنامجها النووي بشكل يمكن التحقق منه.
وتستهدف العقوبات الجديدة شخصًا واحدًا و27 كيانا و28 سفينة، موجودة، أو مسجلة، أو ترفع علمها في كوريا الشمالية والصين وسنغافورة وتايوان وهونغ كونغ وجزر مارشال وتنزانيا وبنما وجزر القمر.
وقال وزير المالية ستيفن منوشين عند إعلانه العقوبات، “لقد أوضح الرئيس للشركات في جميع أنحاء العالم أنها إذا اختارت المساعدة في تمويل طموحات كوريا الشمالية النووية فلن تتمكن من ممارسة أية أعمال تجارية مع الولايات المتحدة.”