
فرضت الولايات المتحدة في 28 حزيران/يونيو عقوبات على نيكولاس “نيكولاسيتو” إرنيستو مادورو غيرّا بسبب دوره في نظام والده نيكولاس مادورو السابق في فنزويلا.
وكان مادورو غيرّا قد انتُخب، في العام 2017، عضواً في الجمعية التأسيسية الوطنية، وهي هيئة أنشأها مادورو لتحل محل الجمعية الوطنية الشرعية بهدف صياغة دستور جديد.
وقد ساعد مادورو غيرّا في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لوزارة المالية الأميركية، في الضغط على الجيش الفنزويلي لمنع وصول المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها بشدة إلى البلاد.
وقال وزير المالية ستيفن منوشين إن “مادورو يعتمد على نجله نيكولاسيتو وغيره من المقربين من نظامه الاستبدادي لمواصلة سيطرته على الاقتصاد وقمع الشعب الفنزويلي. وقد بُني نظام مادورو على انتخابات مزورة، وأصبحت دائرته الداخلية تعيش في ترف من عائدات الفساد في حين يعاني الشعب الفنزويلي من الفقر المدقع.”
The United States has sanctioned Nicolas Maduro’s son, Nicolas Ernesto Maduro Guerra, for his role as an official in the illegitimate regime. Those who repress and steal from the people must be held accountable. All of #Venezuela deserves freedom & prosperity.
— Morgan Ortagus (@statedeptspox) June 28, 2019
أعلاه تغريدة تقول، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نجل نيكولاس مادورو، نيكولاس إرنيستو مادورو غيرّا، لدوره كمسؤول في النظام غير الشرعي. إذ لابد من محاسبة من يقمعون الناس ويسرقون مقدّراتهم. كل فنزويلا تستحق الحرية والازدهار.
وفي أعقاب العقوبات المفروضة على مادورو غيرّا في 28 حزيران/يونيو، تم تجميد أصول مادورو غيرّا وممتلكاته في الولايات المتحدة.
وقال منوشين إن الولايات المتحدة “ستواصل استهداف الأقارب المتواطئين للأشخاص المتنفذين داخل النظام غير الشرعي الذين يستفيدون من فساد مادورو”.