الولايات المتحدة تقدم مساعدات بقيمة 80 مليون دولار لمنطقة الساحل

تقدم الولايات المتحدة أكثر من 80 مليون دولار في شكل مساعدات طارئة لسكان منطقة الساحل، في الوقت الذين تعمل فيه أيضًا على حل النزاعات في المنطقة.

وكان ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، قد أعلن عن تقديم المساعدات الإنسانية إلى بلدان بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر في فعالية وزارية نظمها الائتلاف الدولي من أجل منطقة الساحل أقيمت في 19 آذار/مارس. وتوفر هذه المساعدات الحماية والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والمساعدات الغذائية الطارئة ومياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي وخدمات النظافة الصحية.

وقال هيل: “إننا في الوقت الذي نعمل فيه على تخفيف المعاناة، فإننا نلتزم من جديد بدعم شركائنا الأفارقة في عملهم ليس فقط لرفع المعاناة، ولكن أيضا لمعالجة دوافع الصراع “.

وكان رئيس الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد حذر في بيان له في شهر تشرين الأول/أكتوبر من أن مزيجا من النزاع وضعف الحكم والتخلف والفقر وعوامل أخرى قد أدى إلى ظروف قاسية ومتفاقمة في منطقة الساحل.

أعلاه تغريدة لمكتب المساعدات الإنسانية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية،

الأخبار: أعلنت الولايات المتحدة اليوم عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 80 مليون دولار أميركي للاستجابة للأزمة الحاصلة في منطقة الساحل في غرب أفريقيا. وستتيح هذه المساعدات الإضافية الغذاء والتغذية والمأوى والرعاية الصحية وغيرها من الإغاثة الحيوية لإنقاذ الأرواح.

وذكرت وزارة الخارجية أن أكثر من 20 مليون شخص في جميع أنحاء دول الساحل الخمس بحاجة الى مساعدات عاجلة وأن ما يقدر بـ3 ملايين شخص قد شردوا. وقد تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد بمقدار ثلاثة أضعاف، وأغلقت المدارس والمستشفيات أبوابها بسبب العنف الذي تدفعه الجماعات المتطرفة والجريمة المنظمة.

وتأتي المساعدة الجديدة في أعقاب معونة أميركية تُقدّر بما يقرب من 152 مليون دولار خُصّصت للمنطقة وتم الإعلان عنها في أيلول/سبتمبر 2020.

وقال هيل “إن الفرص الاقتصادية – والخدمات الأساسية مثل حل النزاعات والعدالة المحلية – يمكن أن تساعد في مواجهة جاذبية تجنيد الجماعات الإرهابية ومنع الصراع بين الطوائف”.

يُذكر أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد للمساعدات الإنسانية لمنطقة الساحل والعالم، وتواصل حكومة الولايات المتحدة حث المانحين على دعم المساعدات الإنسانية الإضافية لمنطقة الساحل.

كما تعمل الولايات المتحدة أيضًا مع التحالف الدولي لمنطقة الساحل، الذي تم تشكيله في العام 2020، ومع شركاء دوليين آخرين لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والحكم الرشيد في المنطقة.

وقال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن في كلمته بقمة دول الساحل الخمس في 16 شباط/فبراير، “نحن ندعم أهداف التحالف الدولي من أجل دول الساحل لتنسيق الدعم الدولي للمنطقة، من بناء قدرتها على مكافحة الإرهاب إلى دعم التنمية الاقتصادية.” ومن الجدير بالذكر أن دول الساحل الخمس (G5 Sahel) هو إطار مؤسسي تم تأسيسه في العام 2014 لتنسيق ودعم التعاون الإقليمي في سياسات التنمية والشؤون الأمنية في خمس من دول الساحل.