الولايات المتحدة تواصل قيادة جهود التصدي العالمية لـكوفيد-19

Secretary Pompeo speaking on podium (State Dept./Ron Przysucha)
وزير الخارجية مايكل بومبيو يتحدث إلى الصحفيين في واشنطن في 5 آب/أغسطس. (State Dept./Ron Przysucha)

خصصت الولايات المتحدة مبلغًا قدره 20.5 بليون دولار كمساعدات لمكافحة جائحة كوفيد-19 العالمية، بما في ذلك 53 مليون دولار لتمويل المساعدات الخارجية المقدمة من وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وقال وزير الخارجية مايكل آر بومبيو، في 5 آب/أغسطس، لدى إعلانه عن المساعدات الإنسانية والاقتصادية، “تواصل الولايات المتحدة قيادة العالم في المعركة التي تشن لمكافحة جائحة كوفيد-19”.

أعلاه تغريدة لوزير الخارجية على موقع تويتر تقول، يسرّنا الإعلان عن تقديم 53 مليون دولار تقريبا من المساعدات الإنسانية والاقتصادية الأميركية الجديدة لجهود التصدي العالمية لكوفيد-19. إذ تواصل الولايات المتحدة قيادة العالم في المعركة التي تشن لمكافحة هذه الجائحة، وستواصل البناء على عقود من قيادة المساعدات الخارجية الأميركية.

ومن هذا التمويل الجديد، سيخصص مبلغ 33 مليون دولار لمساعدة المهاجرين واللاجئين، مما يجعل مساهمة وزارة الخارجية في مساعدة اللاجئين والمشردين داخليا وضحايا النزاع والمجتمعات المضيفة المعرضة للخطر بشكل خاص بسبب الجائحة تبلغ 350 مليون دولار.

وقد ذهب هذا التمويل جزئيا بالفعل إلى مجتمعات اللاجئين في جميع أنحاء العالم، مثل 23 مليون دولار من المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في لبنان. ووزع الشركاء المنفذون هذه المعونة من أجل التصدي لكوفيد -19.

وسيُقدّم مبلغ آخر قدره 20 مليون دولار من التمويل الجديد إلى البلدان الشريكة في أفريقيا وآسيا للمساعدة في جهود الإنعاش والتعافي من جائحة كوفيد-19 في قطاعات مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والتجارة والزراعة.

ومن أجل مواصلة مساعدة النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، أعلنت وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن إطلاق صندوق مشترك مع القطاع الخاص لمكافحة كوفيد -19 باسم (COVID-19 Private Sector Engagement & Partnership Fund) بقيمة 10 ملايين دولار. ومن خلال هذه التمويلات الأوليّة، ستستثمر الوزارة في برامج من شأنها أن تقلل من الآثار الاقتصادية للوباء في البلدان الأكثر تضررا.

وقال بومبيو، “إن الجهود الأميركية المتواصلة في مواجهة جائحة كوفيد-19 تبني على عقود من قيادة المساعدات الخارجية الأميركية.”