الرئيس أوباما دعا نظراءه في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي إلى الانخراط معه في دعم الديمقراطية والنمو الاقتصادي والطاقة المستدامة خلال القمة السابعة للأميركتين في باناما.

  • كانت هذه أول قمة للأميركتين تشمل دورًا رسميًا لمنظمات المجتمع المدني، وقد أشار الرئيس إلى وجود اتفاق واسع النطاق على أنه بات من الواجب أن يكون للمجتمع المدني دور دائم في القمم المقبلة. كما ذكر الرئيس في 10 نيسان/أبريل، “إن المجتمع المدني يشكل ضمير بلداننا. إنه عامل مساعد للتغيير. ولهذا السبب ينبغي على الدول القوية أن لا تخشى وجود مواطنين ناشطين، فالدول القوية تحتضن وتدعم وتمكّن المواطنين الناشطين”.
  • ركزت القمة اهتمامها على توسيع إمكانيات الوصول إلى التعليم. وقبل وصوله إلى باناما، أعلن الرئيس عن تخصيص حوالى 70 مليون دولار دعمًا من الولايات المتحدة لبرامج التعليم والتدريب والتوظيف للشباب في المنطقة، ومن ضمنهم الأفراد من المجتمعات الفقيرة والمهمّشة. كما أعلن عن مبادرة القادة الشباب في الأميركتين لمساعدة روّاد الأعمال الشباب وقادة المجتمع المدني في التمكّن من الوصول إلى التدريب والموارد ووسائل الاتصالات اللازمة لبدء مشاريع أعمال جديدة.
  • أعلن الرئيس أوباما عن صندوق جديد للمساعدة في حشد استثمارات القطاع الخاص لتمويل مشاريع الطاقة النظيفة والحد من انبعاثات الكربون، متعهدًا بتخصيص 3 بلايين دولار إلى صندوق المناخ الأخضر الذي يساعد الدول النامية في التعامل مع الآثار الناجمة عن تغير المناخ. علاوة على ذلك، التزمت الولايات المتحدة وعدة دول أخرى بمضاعفة حصتها الجماعية في الطاقة المتجددة غير المائية بحلول العام 2030.
  • أعرب الرئيس أوباما عن تشجعه نظرًا للدعم الذي عبّر عنه العديد من القادة في القمة لتعزيز التجارة الإقليمية من خلال اتفاقية تسهيل التجارة العائدة لمنظمة التجارة العالمية ومن خلال الشراكة عبر المحيط الهادئ. وأشار الرئيس أوباما إلى اتفاق 10 نيسان/أبريل بين شركة بوينغ وشركة خطوط كوبا الجوية البانامية على أنه “يمثل الفرص التجارية التي تتيح… لأميركا الشمالية والجنوبية وكذلك الأمر بالنسبة لأميركا الوسطى، بأن تزدهر في حال عززنا تلك العلاقات التجارية.”

صرح الرئيس أوباما للمراسلين الصحفيين في 11 نيسان/ابريل بعد انتهاء اجتماع القمة، “أن الولايات المتحدة باتت تتعاطى مع جميع أنحاء المنطقة بصورة أعمق مما كانت عليه منذ عقود، وإنني أعتقد بأن العلاقة بين الولايات المتحدة والأميركتين باتت جيدة مثلما كانت عليه في أي وقت من الأوقات”.