تتلقى قوات الشرطة المحلية في السنغال تدريبات تكتيكية في إطار برنامج تدعمه الولايات المتحدة لمكافحة الجماعات الجهادية في المنطقة.
يوفر برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية التمويل لمركز تدريب على الطراز العسكري في تشِس، بالسنغال. ويقدم من خلاله المدربون الأميركيون تدريبات تكتيكية لضباط إنفاذ القانون ورجال الشرطة السنغاليين.
قال تشارلز كولينز، مدير برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب، إن التدريب يساعد وكالات إنفاذ القانون على ردع الإرهاب وتعطيله وإجراء التحقيق بشأنه، “وفي هذه العملية يساعدهم التدريب على إنقاذ الأرواح.”
ويُعد ذلك أول مركز تدريب للمساعدة في مكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا. والمتدربون هم حاليًا فقط من السنغال، ولكن في المستقبل تتوقع وزارة الخارجية تدريب ضباط إنفاذ القانون من الدول الشريكة للولايات المتحدة في غرب أفريقيا.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في آذار/مارس، “إننا نقدّر علاقتنا مع السنغال، التي تضرب بجذورها في المثل العليا المشتركة لتحقيق الرخاء والأمن والحكم الرشيد.” وأشار الوزير إلى المصالح المتبادلة لوقت طويل بين البلدين في “حماية الأمن الإقليمي والعالمي.”
وتشارك السنغال في برنامج المساعدة لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية منذ العام 1985.
The @StateDept Antiterrorism Assistance program trains & equips foreign law enforcement to increase their counterterrorism capabilities. Police officers in Senegal practice a high-risk vehicle stop. #MondayMotivation @StateDeptCT
More ATA in Senegal here: https://t.co/fw4a2kmqIs pic.twitter.com/7hqw79oLl3— DSS (@StateDeptDSS) September 10, 2018
أعلاه، تغريدة لقسم خدمة الأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية، تقول: “يقوم برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية بتدريب وتجهيز أجهزة إنفاذ القانون الأجنبية لزيادة قدراتها على مكافحة الإرهاب. ضباط الشرطة في السنغال (في الصورة) يتدربون على التوقف بمركبة في موقف شديد الخطورة.”
يشمل التدريب التكتيكي التدريب على الأسلحة النارية والمتفجرات الواسعة المدى، كما يتضمن تدريب دوريات الحدود في المناطق المفتوحة. ويوفر المركز أيضًا فصولًا تعليمية في مجال مكافحة الإرهاب.
قال السفير الأميركي لدى السنغال، تولينابو موشنغي، في حفل افتتاح مركز تشِس الإقليمي في العام 2018، “إن السنغال تعد شريكًا حيويًا في غرب أفريقيا، وبناء هذا المركز الإقليمي للتدريب يعزز الدور الحاسم الذي تلعبه السنغال كقائد إقليمي في جهودنا لمكافحة الإرهاب.”
وكان مطار (بليز ديانغي) الدولي، الواقع خارج داكار، قد تلقى مؤخرًا ماسحات ضوئية جديدة وأجهزة حديثة للكشف عن المتفجرات، ما يساعد السنغال على تلبية المعايير الدولية لأمن المطارات. وقد قدم برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب المعدات والتدريب في مجال أمن المطارات.
وقال موشنغي “إن أسلوب التعاون الذي نتبعه هو شراكة رابحة بين الطرفين.”