
تلتزم الولايات المتحدة بالسلام والازدهار في منطقة القطب الشمالي وتعمل مع الشركاء الدوليين للتصدي لأزمة المناخ والتحديات العالمية الأخرى.
في كلمته التي أدلى بها يوم 20 أيار/مايو في الاجتماع الوزاري لمجلس القطب الشمالي، وصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن تاريخ تعاون المجلس بأنه “لا غنى عنه” لتحقيق التنمية السلمية والمستدامة في المنطقة.
وقال بلينكن في الاجتماع الذي عُقد في ريكيافيك بأيسلندا “إن القطب الشمالي أكثر من مجرد منطقة ذات أهمية استراتيجية أو اقتصادية. إنها موطن شعوبنا. والسمة المميزة لها كانت ويجب أن تظل دائمًا هي التعاون السلمي.”
وقد وقّعت الولايات المتحدة ودول منطقة القطب الشمالي السبع الأخرى إعلان 2021 المشترك الذي يعيد تأكيد التزام المجلس بالسلام والاستقرار والتعاون في منطقة القطب الشمالي. كما أصدر المجلس خطته الاستراتيجية الأولى التي حددت أولويات عمل الدول الثماني وست منظمات للسكان الأصليين مشارِكة بشكل دائم خلال العقد القادم.
Very pleased to wrap-up a successful @ArcticCouncil Ministerial! Congratulations to our Icelandic hosts on their excellent leadership and important work done during their Chairmanship. pic.twitter.com/LQoAaDSMGB
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) May 20, 2021
أعلاه، تغريدة للوزير أنتوني بلينكن يقول فيها: ’يسرني للغاية اختتام اجتماع وزاري ناجح لمجلس القطب الشمالي! تهانينا لمضيفينا الأيسلنديين على قيادتهم الممتازة والعمل المهم الذي قاموا به خلال رئاستهم.‘
قال بلينكن إن على المجلس إعطاء الأولوية لما يلي:
- ضمان الحوكمة الفعالة وسيادة القانون.
- إنهاء جائحة كوفيد19 والاستعداد لأي تهديدات صحية في المستقبل.
- التصدي لأزمة المناخ والتهديدات الأخرى للبيئة.
وفي إشارة إلى ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بمعدل ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي، وجّه بلينكن الشكر إلى المجلس على عمله في الإعلان عن آثار تغير المناخ، لكنه حثّ البلدان أيضًا على تقليل الانبعاثات. ومن ناحيتها، خفضت الولايات المتحدة انبعاثات الكربون الأسود، الناتج من حرق الوقود الأحفوري، بنسبة 34٪ أقل من مستويات العام 2013، وهو أكبر خفض من هذا القبيل تقوم به دولة في منطقة القطب الشمالي.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تخطّط لتقديم ما يصل إلى مليون دولار لدعم جهود التصدي لأزمة المناخ التي يبذلها مجلس القطب الشمالي. وأشار إلى التقدم الكبير الذي أحرزه المجلس تحت قيادة أيسلندا في مواجهة التحديات البيئية، بما في ذلك النفايات البحرية.
وقال الوزير إنه يرحب ببدء رئاسة روسيا للمجلس ويتطلع إلى التعاون في العمل المستقبلي لمجلس القطب الشمالي.