
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي سوف يساعد السلطات الأوكرانية في التحقيق في اغتيال الصحفي البارز بافيل شريميت.

وكان شريميت قد قُتل في 20 تموز/يوليو عندما أدى انفجار قنبلة في السيارة التي كان يقودها إلى تدميرها في وسط مدينة كييف، بأوكرانيا. وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة تدعم حكومة أوكرانيا في القيام بتحقيق كامل وغير متحيّز في عملية الاغتيال.
كما شدّد كيربي على أنه “ينبغي علينا ألا نتسامح حيال عملية اغتيال السيد شريميت في المجتمع الحر والديمقراطي”.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة فرض تطبيق القانون التابعة للاتحاد الأوروبي يوروبول من المتوقع أن تنضم أيضًا إلى التحقيق. كما تعهدت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي، مايا كوسيجانسيس بتقديم الدعم لأوكرانيا لحماية الصحفيين “في أداء عملهم الجوهري، والمهني”.
دواعي الحزن والأسى على المراسل الصحفي
كان شريميت، الذي وُلد في روسيا البيضاء وكان مراسلًا لموقع أخبار أوكراينسكا برافدا(Ukrayinska Pravda)، “صحفيًا باسلا وجريئًا، ومناصرًا لحرية التعبير وثورة الكرامة ومستقبل أكثر إشراقًا لأوكرانيا”، استنادًا إلى بيان صادر عن السفارة الأميركية في كييف .
كما أعربت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانتا باور عن تعاطفها مع عائلة وأصدقاء “أحد الصحفيين البارزين في أوكرانيا ومع جميع الأوكرانيين الذين لن يستفيدوا بعد اليوم من جهوده المدهشة التي كان يبذلها لمساءلة الحكومة وغيرها من الجهات الفاعلة الأخرى.”
Terrible loss–journo @PavelSheremet murdered in horrific #Ukraine blast. Killers must be found&punished. pic.twitter.com/89UP97pOXA
— Samantha Power (@AmbPower44) July 20, 2016
تويتر: قالت سامانتا باور في تغريدة على حسابها في موقع تويتر إن فقدان الصحفي بافيل شريميت الذي قُتل في انفجار مروع في أوكرانيا يشكل خسارة فادحة ويجب العثور على القتلة ومعاقبتهم.