
تصدَّرت أوكرانيا جدول أعمال الاجتماع الذي عُقد في 21 كانون الثاني/يناير بين دبلوماسيين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وصرح وزير الخارجية الأميركية جون كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فديريكا موغريني، قائلاً، “استعرضنا اليوم الوضع المقلق في أوكرانيا، حيث نستمر في الضغط على روسيا لكي تلتزم بشروط اتفاقية مينسك التي وقعوا عليها وتفاوضوا حولها وقالوا إنهم سيلتزمون بها، والتي نعتبرها مهمة لقدرتنا من أجل التمكن من استعادة السيادة الكاملة والهدوء والاستقرار، اللازمين لعملية التحول السياسي.”
ومن جهتها قالت موغريني إن “أي نوع من القرار بشأن العقوبات سوف يستند فقط على التنفيذ الكامل لاتفاقية مينسك. وأصبح ذلك الأمر بين أيدي الروس الآن للوفاء بالتزاماتهم.”
ودعا الوزير كيري جميع أطراف النزاع إلى إنهاء القتال وتنفيذ أحكام اتفاقية مينسك ووقف محاولات “الاستيلاء السافر على الأراضي.
كما احتلت جهود مكافحة الإرهاب، موقعًا بارزًا في مناقشاتهم وخاصة في ضوء الهجمات الأخيرة في باريس.

أشار الوزير كيري إلى أن “الإرهابيين يريدون أبعادنا عن بعضنا البعض، أما الواقع فهو أن أفعالهم قد كان لها تأثيرات معاكسة: إذ تجعلنا نلتحم سوية أكثر.”
اتفق الدبلوماسيون أيضًا على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيواصلان العمل معًا في سبيل التصدي للتحدي الداهم الذي يطرحه تغير المناخ.
وأعرب الوزير كيري عن أنه “سعيد جدًا لأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أصبحا أكثر تراصفًا في دفع الدول على تقديم التزامات ذات معنى قبل عقد قمة باريس في كانون الأول/ديسمبر.
وقالت موغريني إن سياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أصبحا أكثر تراصفًا من أي وقت مضى حول هذه المسألة، وعبرت عن اعتقادها أنه “في شهر كانون الأول/ديسمبر في باريس يمكننا التوصل إلى نتيجة تاريخية فيما يتعلق بتغير المناخ.”