من خلال إبرام اتفاق هام يهدف إلى توفير فرص العمل ورفع مستوى النمو الاقتصادي، تعهّدت الدول التي تمتلك ما يقرب من نصف الاقتصاد العالمي، بخفض الحواجز التجارية، ووضع معايير مشتركة.
يرمي اتفاق الشراكة الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ (TPP) إلى تشجيع التجارة بين الولايات المتحدة والدول الـ11 الأخرى المطلة على المحيط الهادئ.
وفي تعليقه على الاتفاق قال الرئيس أوباما إنه “يتضمن أقوى التزامات حول العمل والبيئة أكثر من أي اتفاق تجاري آخر في التاريخ، وهذه الالتزامات قابلة للتنفيذ. كما أنه يعزز وجود شبكة إنترنت حرة ومفتوحة.”

ومن جهته رحب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالاتفاق واصفًا إياه بأنه “يمثل سياسة بعيدة النظر لجميع الدول المشاركة التي تجمعها القيم المشتركة وتسعى لبناء منطقة اقتصادية حرة وعادلة”.
كما أشاد مناصرو حماية البيئة بالحمايات التي يوفرها للحياة البرية، والتي يقولون إنها يمكن أن تساعد على الحد من الاتجار غير المشروع في الفصائل المهددة بالانقراض مثل وحيد القرن والفيلة.
وقال ديفيد ماكولي الخبير في الصندوق العالمي للمحافظة على الحياة البرية في تصريح أدلى به لصحيفة نيويورك تايمز “إن الأحكام الواردة في اتفاق الشراكة الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ تتجاوز ما رأيناه في أي اتفاقات تجارية أخرى. إننا نعتبر هذا الاتفاق اتفاقًا مهمًا جدًا.”
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق لا يزال يتحتم مراجعته من قبل الكونغرس الأميركي والتصويت عليه بالرفض أو الموافقة. إذ إنه غير قابل لإجراء أي تعديلات عليه.
ملاحظة: بعض المعلومات الواردة في هذا التقرير تم الحصول عليها من وكالة أنباء أسوشييتد برس (AP)