استكملت الولايات المتحدة وغواتيمالا مؤخرًا المفاوضات المتعلقة باتفاقية اللجوء الرامية للحد من الهجرة غير الشرعية الخطرة عبر المنطقة.
ويسمح اتفاق التعاون بشأن اللجوء، عندما يدخل حيز التنفيذ، للولايات المتحدة بنقل طالبي اللجوء في الولايات المتحدة إلى غواتيمالا لطلب اللجوء منها أو أية حمايات أخرى في ذلك البلد.
وتوضح الولايات المتحدة أن اتفاق التعاون بشأن اللجوء سوف يثبط الهجرة غير الشرعية، ويكافح تهريب المهاجرين، ويحد من الاتجار بالبشر، ويوفر للعديد من طالبي اللجوء بديلًا يعوضهم عن عناء رحلة اللجوء الطويلة والخطيرة – لا سيما بالنسبة للأطفال – التي يقومون بها إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس ترامب في تصريح له أثناء قيامه بالتوقيع على الاتفاق في 26 تموز/يوليو “إننا اليوم، نبعث برسالة واضحة إلى مهربي البشر والمتاجرين بالبشر بأن أيامكم قد ولّت. وإننا سوف نستثمر في مستقبل غواتيمالا، وسلامة المهاجرين وأسرهم”.
وأضاف ترامب إن “هذا الاتفاق يبشّر بعهد جديد من الاستثمار والنمو لأمتهم، ويمهد الطريق للتعاون بين بلدينا”.
كما وقعت الولايات المتحدة وغواتيمالا أيضًا في 30 تموز/يوليو اتفاقية ترمي لتسهيل زيادة الشفافية والمساءلة وسلامة العمال المسجلين في برنامج تأشيرة غير المهاجرين من نوع H-2A التي تمُنح للعمال الزراعيين الغواتيماليين المؤقتين، بغية تعزيز الفرص الاقتصادية في كلا البلدين.