لقد أثبتت العلاقة القائمة بين الولايات المتحدة وفيتنام أنها مثمرة وتعود بالنفع على البلدين معا. إذ أثمر ذلك عن قيام تعاون متزايد حول القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية وتعزيز العلاقات بين الشعبين.
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو قد أبلغ نظيره الفيتنامي فام بين مين خلال زيارة قام به في شهر تموز/يوليو الماضي لمدينة هانوي بفيتنام، “إننا في أميركا نعتبر علاقتنا مع فيتنام مميزة وخاصة للغاية”.

ونوه بومبيو في تصريح له في شهر آب/أغسطس “بالنمو الملحوظ” في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وفيتنام “والوتيرة السريعة التي يسير عليها التغيير الإيجابي الحاصل في فيتنام”.
وقد شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام تحسنا ملحوظا منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1995. إذ يتعاون البلدان في معالجة التركة التي خلفتها الحرب، بما في ذلك عودة رفات أفراد القوات المسلحة الأميركية.
كما وسعت الولايات المتحدة علاقاتها الأمنية مع فيتنام. وسوف تحتضن هانوي مؤتمر القمة بين الرئيس ترامب والرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون يومي 27 و28 شباط/فبراير الحالي.
وقال بومبيو “إن المستقبل الذي ينتظر بلدينا مشرق، وعرى الصداقة بيننا لا تزال تحفل بمزيد من الوعود الأعظم”.
هذا المقال بقلم الكاتبة المستقلة لينور تي إدكينز.