تعالج الاتفاقات الجديدة المبرمة بين الولايات المتحدة وهندوراس التحديات المشتركة للهجرة غير الشرعية.
ويُعدّ هذا التطور جزءًا من الجهود الأميركية الرامية للتصدي للهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة. كما أبرمت الحكومة الأميركية، في الأشهر الأخيرة، أيضًا اتفاقيات متعلقة بالهجرة مع كل من غواتيمالا وإلسلفادور.
في 25 أيلول/سبتمبر، وقّعت هندوراس والولايات المتحدة اتفاقًا للتعاون في قضية اللجوء من أجل “مواجهة الهجرة غير الشرعية عبر أميركا الوسطى”، حسبما جاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الأمن الداخلي. وتُعد سلامة طالبي اللجوء أولوية بالنسبة للولايات المتحدة وهندوراس، وقد التزمت كلتا الدولتين بالعمل معًا حتى لا تقع تلك الفئات المستضعفة من السكان ضحايا للمهرّبين.
وقد وقّع القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، كيفن ماكالينان، ووزير خارجية هندوراس، ليساندرو روساليس، على اتفاقين آخرين في 27 أيلول/سبتمبر سيساعدان على تحقيق ما يلي:
- تخفيف تدفقات الهجرة إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بما في ذلك عن طريق تعزيز التعاون لزيادة القدرة على إجراء تحقيقات جنائية ضد العصابات وشبكات تهريب البشر والاتجار بهم.
- دعم التبادل الثنائي للمعلومات لتعزيز أمن الحدود.
كما أبرمت الولايات المتحدة وهندوراس اتفاقًا رابعًا في 27 أيلول/سبتمبر للتعاون في برامج التأشيرات لغير المهاجرين التي تسهل فرص العمل للعمال المؤقتين من هندوراس الذين يبحثون عن عمل في الولايات المتحدة. وستساهم هذه الاتفاقية في الجهود المشتركة المبذولة لـ “تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وتسهيل التجارة، وتعزيز قطاع الجمارك”، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الأمن الوطني.
وقد سلّط الوزير بومبيو الضوء على أهمية اتفاقية اللجوء، كما يتضح من التغريدة، أدناه:
The Honduran government’s support in confronting this crisis in the region is critical. This agreement expands protections for vulnerable migrants & undermines human smugglers. It is a key step in advancing our shared, regional approach to this challenge. https://t.co/TiddOXILHl
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) September 26, 2019
أعلاه، تغريدتان على موقع تويتر، الأولى من الوزير بومبيو يقول فيها: ’دعم حكومة هندوراس في مواجهة هذه الأزمة في المنطقة أمر بالغ الأهمية. إن هذا الاتفاق يوسع نطاق الحماية للمهاجرين الضعفاء ويقوّض جهود مهربي البشر. إنها خطوة أساسية في تعزيز نهجنا الإقليمي المشترك تجاه هذا التحدي.‘ والثانية من
القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي كيفن ماكالينان يقول فيها: ’حل الأزمة على الحدود يعني العمل مع جيراننا في المنطقة. لقد كانت هندوراس وما زالت شريكًا عظيمًا. واليوم، وقعنا اتفاقية ثنائية لبناء قدرات أقوى للجوء في منطقة المثلث الشمالي وزيادة تعزيز قدرات نظام اللجوء والحماية في هندوراس.‘