قال الممثل الخاص للولايات المتحدة لشؤون فنزويلا، إليوت أبرامز، في 25 نيسان/إبريل إن فنزويلا كانت ذات يوم نموذجًا للحرية والديمقراطية والازدهار في المنطقة ويمكن أن تكون كذلك مرة أخرى.
وقال أبرامز في كلمة ألقاها أمام المجلس الأطلسي في العاصمة الأميركية واشنطن، “إن تاريخ الأمة يذكّرنا بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها فنزويلا والبلد الذي ستكون عليه عندما تنجو من الكارثة الحالية.”
وضع أبرامز رؤية للانتقال الديمقراطي لفنزويلا في عهد الرئيس المؤقت خوان غوايدو، رؤية تشمل انتخابات حرة ونزيهة، وقوة مسلحة محترفة ومدربة تدريبًا جيدًا، واقتصادًا حرًا وعادلا يعمل لصالح جميع الفنزويليين. وأكد أبرامز على أن جميع العناصر الثلاثة ممكنة، وهي مفتاح لإعادة بناء فنزويلا.
وقال أبرامز إن الرئيس المؤقت غوايدو والجمعية الوطنية ملتزمان ببناء اقتصاد يعمل لصالح جميع الفنزويليين، وأكد أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع فنزويلا خلال الفترة الانتقالية وبرؤية الازدهار والرخاء يعودان إليها مرة أخرى.
وقال أبرامز إن “فنزويلا يمكن أن تكون مزدهرة مرة أخرى.” وأضاف “نحن واثقون من أن الفنزويليين سيصبحون في النهاية أحرارا.”
في ما يلي بعض النقاط البارزة في الكلمة التي ألقاها:


