فازت إحدى الحملات الرامية لمضاعفة إمكانية الوصول إلى الكهرباء في دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، بدفعة معزّزة.
فقد انضمت اليابان إلى مبادرة الطاقة لأفريقيا، وهي مبادرة أعلن عنها الرئيس أوباما في العام 2013. إذ تعهدت اليابان بتوفير 1200 ميغاواط من الطاقة إلى خط الكهرباء العام. وكجزء من الاتفاق، تعمل اليابان مع الحكومات الأفريقية لتطوير الطاقة الحرارية الجوفية المتجدّدة، التي تُستخرج حراريًا من باطن الأرض.
في الوادي المتصدّع الكبير لشرق أفريقيا، حيث باتت صفيحتان من الصفائح التكتونية (القارية) للأرض تنفصلان عن بعضهما البعض ببطء، تكون الطاقة الحرارية الأرضية منخفضة الكلفة، ولا تنتج سوى نسبة قليلة من انبعاثات الكربون.

يشارك أكثر من 100 شريك من القطاع الخاص والحكومات المضيفة والمنظمات المتعددة الأطراف في مبادرة الطاقة لأفريقيا. والهدف من ذلك هو توفير المساعدة لاثنين من كل ثلاثة أفراد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من الذين يفتقرون إلى الكهرباء في الوقت الراهن.
كما أن مشاركة اليابان في مبادرة الطاقة لأفريقيا تساعد العالم في تحقيق تقدم نحو تلبية أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بما في ذلك التأكد بأن جميع الناس سوف يتمكنون من الحصول على طاقة نظيفة بأسعار معقولة بحلول العام 2030.
قال سيجي أوكادا، سفير اليابان لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية، إن قرار اليابان “يبعث برسالة قوية إلى الشعوب الأفريقية تقول إن حكوماتنا تعتبر قضية فقر الطاقة مشكلة جدية”.