عندما تفكر في كيفية بناء عالم أفضل، فكِّر في توفير المياه النظيفة لحوالى 663 مليون إنسان حول العالم لا يحصلون عليها. يرتبط توفر المياه وإمكانية الوصول إليها بجميع الأشياء التي نحتاج إليها لخلق المستقبل الذي نرغب به، استنادًا إلى وكالة الأمم المتحدة للمياه.
في اليوم العالمي للمياه، الموافق 22 آذار/مارس، تسلط وكالة الأمم المتحدة للمياه الأضواء على أهمية المياه والتنمية المستدامة في مجالات الصحة، والتحضّر، والصناعة، والطاقة، والزراعة، والفرص المتساوية للنساء والفتيات.

كان لهذا التركيز الدولي أثره في التقدم المُحقق في إمداد المياه النظيفة إلى أعداد أكبر من الناس.
أما اليوم فقد باتت المياه الصالحة للشرب تتدفق إلى 2.6 بليون إنسان أكثر من العام 1990، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
.

إن المياه تُحسِّن نوعية الحياة للناس الأشد فقرا في العالم:
- صحة أفضل
تتيح المياه النظيفة ممارسة أفضل للنظافة الشخصية والصرف الصحي، وتخفّض مستوى التعرّض للأمراض المنقولة بالمياه التي تصيب مئات الملايين من الناس في كل عام.
- النمو الاقتصادي
تساعد إمكانية الوصول إلى المياه في تخفيض أعباء المرض والوفاة المبكرة، ما يتيح للناس تكريس وقت أطول للأنشطة الإنتاجية، والخروج من هوة الفقر.

- تحسين حياة النساء والفتيات
يمكن للنساء والفتيات في الدول النامية قضاء ساعات يوميًا في جمع ونقل المياه. إن إمكانية الوصول إلى المياه توفر لهن وقتًا أطول للتعلّم وكسب سبل العيش.
هل تعرف كيف يشارك مجتمعك في الاحتفال باليوم العالمي للمياه؟ طالع هذه الخريطة التفاعلية على موقع الأمم المتحدة، وتبيّن الاحتفالات بالمناسبة في مناطق مختلفة حول العالم.