ما هي القضايا التي تهمك؟ تغيّر المناخ؟ التطرّف العنيف؟ حقوق الإنسان؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت محظوظ: الأمم المتحدة مهتمة أيضًا بكل هذه القضايا، وتريد أن تسمع منك ومن 1.8 بليون شاب في العالم اليوم.
إذا كنت لا تعرف كيف تستطيع المشاركة، فإن دنيا ناصر، المراقبة الأميركية الشابة في الأمم المتحدة، لديها بعض النصائح: اتصل ببعثة بلادك لدى الأمم المتحدة واسألها ماذا يمكنك أن تفعل. تقول دنيا في هذا الصدد، “إنهم يبحثون عن الشباب… لتقديم آرائهم ووجهات نظرهم.”
اعطِ صوتًا للشباب في بلادك
هناك ما يربو على عشرين دولة لديها على الأقل ممثل واحد من الشباب، مثل دنيا ناصر، ضمن بعثاتها إلى محافل الأمم المتحدة. المندوبون أو المراقبون الشباب- كما هم معروفون- يمثلون الشباب في الحوارات السياسية العالمية.
اتصل بوزارة الخارجية في بلدك لمعرفة كيفية تقديم طلب لتكون مندوبًا شابًا. وفي حال لم يكن في بلادك برنامج للمندوبين الشباب، اعمل مع منظمات شبابية للدعوة إلى إنشاء مثل هذا البرنامج. لجمعيات الأمم المتحدة في العديد من البلدان أقسام للشباب بإمكانها أن تساعد.
محاكاة ما يفعله قادة العالم
في كل عام، يتمكن آلاف الطلاب من عشرات الدول، من التعرّف على تجربة أن يكون المرء دبلوماسيًا من خلال المشاركة في نموذج الأمم المتحدة- محاكاة يلعب فيها الطلاب دور مندوب للأمم المتحدة. يمكنك لعب هذا الدور أيضًا.
فمن خلال إلقاء الخطابات وإجراء المفاوضات حول معاهدات دولية، سوف تتمكن من بناء المعرفة والمهارات والعلاقات اللازمة لإحداث تأثير عالمي. ومع وجود ما يزيد على 400 مؤتمر لنموذج الأمم المتحدة حول العالم، فإن ذلك يشكل فرصة مثالية لرؤية أماكن جديدة!
فإذا كنت طالبا جامعيًا، من المحتمل أن تكون مؤهلًا للتقدم بطلب للحصول على التدريب في الأمم المتحدة. بإمكان خريجي الجامعات أن يفكر كل منهم في الخدمة كمتطوع في الأمم المتحدة أو تقديم طلب إلى برنامج المهنيين الشباب التابع للأمم المتحدة.