لقد ذاق شعب فنزويلا صنوفا من المعاناة على يد نظام مادورو الغير شرعي. فقد أدت سياسات النظام إلى التضخم الجامح ونقص الغذاء وأزمة في قطاع الصحة العامة، ما أجبر عشرات الملايين على المعاناة وملايين آخرين على الفرار من البلاد. في ما يلي صور توثق معاناتهم وكفاحهم.

رفوف خالية في متجر للمواد الغذائية في كراكاس في آذار/مارس 2018. لقد جاوز التضخم في فنزويلا مليون في المئة في العام 2018، وفقا لصندوق النقد الدولي.

تسعون في المئة من العائلات في فنزويلا غير قادرة على شراء ما يكفي من الغذاء بشكل يومي، وفقا للاستبيان الوطني لظروف المعيشة. في الصورة أعلاه، شاب يجمع حبوب الذرة التي سقطت من شاحنة في بويرتو كابيلو في كانون الثاني/يناير 2018.

بلغ عدد اللاجئين والمهاجرين من فنزويلا 3 ملايين شخص في العام 2018، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة. في الصورة أعلاه، أناس يفرون من فنزويلا حاملين ممتلكاتهم المنزلية عبر نهر تاتشيرا إلى كولومبيا في آب/أغسطس 2015.

أكثر من مليون لاجئ فروا من فنزويلا أعيد توطينهم في كولومبيا، بحسب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. في الصورة أعلاه، فنزويليون يعبرون جسر سيمون بوليفار الدولي إلى كولومبيا في شباط/فبراير 2018.

فتاة تحمل دمية تنتظر وسيلة نقل مع شقيقها التوأم ووالديهما بعد عبور الحدود الفنزويلية إلى بكارايا، بولاية رورايما، بالبرازيل، في آذار/مارس 2018.

حتى شهر كانون الثاني/يناير، ومنذ العام 2014، ازداد عدد الفنزويليين الذين يسعون للحصول على وضع لاجئ في جميع أنحاء العالم بنسبة 4 آلاف في المئة، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. في الصورة أعلاه، الخيام تملأ مأوى للمهاجرين الفنزويليين في بوا فيستا، بولاية رورايما، بالبرازيل، في آذار/مارس 2018.

الصلبان الخشبية التي تمثل عدد من سقطوا قتلى من جراء الاضطرابات المدنية تشكل شريطا في وسط الطريق في كاراكاس في تموز/يوليو 2017. كان نظام مادورو مسؤولًا عن الاعتقالات الجماعية والاضطهاد في فنزويلا خلال فترة حكمه.

المحتجون المناهضون للحكومة يطالبون باستقالة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو في كاراكاس، فنزويلا، في 23 كانون الثاني/يناير. وهم يهتفون حين أعلن خوان غوايدو، رئيس مجلس النواب الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه رئيسا مؤقتا لحين يمكن إجراء انتخابات جديدة.

مواطنون فنزويليون يحضرون وقفة بالشموع في تموز/يوليو 2017، لتكريم ذكرى الأشخاص الذين قُتلوا في المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين في كاراكاس.
نشرت نسخة عن هذه المقالة بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير.