تعتبر السيدة الأولى ميشال أوباما أن الزواج من رئيس الولايات المتحدة هو من بين “أفضل الوظائف في العالم”. وتعتقد أنه “علينا أن نعمل في سبيل ما نشعر بشغف تجاهه”.
بالنسبة للسيدة أوباما، هذا يعني لياقة الأطفال البدنية وتغذيتهم. ولا تستهدف حملتها “فلنتحرك” البدانة بين الشباب فحسب، بل تشجع أيضًا عائلات بأكملها على تبني عادات صحية أفضل.

والسيدة أوباما تمارس ما تعظ به عندما يتعلق الأمر باللياقة البدنية: فهي تتمرن 90 دقيقة في كل يوم. وغالبًا ما تمارس التمارين الرياضية على الطريق، وتتمرّن مع أطفال المدارس في المناسبات التي تقيمها حملة “فلنتحرك” في جميع أنحاء البلاد.

السيدة الأولى متحمّسة بنفس القدر للطعام الصحي. فهي قد زرعت أول حديقة في البيت الأبيض لمنتجات المطبخ منذ أكثر من 50 عامًا، وتدعو بانتظام الأطفال للمساعدة في قطف الفواكه والخضروات المزروعة هناك.

ومن المعروف عن السيدة الأولى أيضًا أنها تُشرك مجموعة من الصبية للمساعدة في إعداد وجبات صحيّة مصنوعة من منتجات حديقة البيت الأبيض.

في شهر حزيران/يونيو، سافرت أوباما إلى معرض إكسبو العالمي 2015 في ميلانو لتسليط الضوء على حملتها “فلنتحرك”. بالإضافة إلى القيام بجولة على جناح الولايات المتحدة، حيث كان في استقبالها الطلاب السفراء، شاركت أيضًا في عرض الطبخ الصحي مع أطفال المدارس المحلية.

تلتزم أوباما أيضًا بالعمل على تقدم تعليم الفتيات من خلال مبادرة دعوا الفتيات يتعلمن. وقد زارت كمبوديا في شهر آذار/مارس، وحثت الطالبات هناك على إنهاء تعليمهن وأن يصبحن قدوة في مجتمعاتهن.

كذلك فإن السيدة الأولى حملت رسالتها التعليمية الى لندن. وفي مدرسة ميلبوري للبنات التي زارتها في شهر حزيران/يونيو، شجّعت الطالبات هناك على وضع أهداف أكاديمية عالية.