
من المقرر أن تشتري الولايات المتحدة نصف بليون جرعة من لقاح كوفيد-19 للتبرع بها لقرابة 100 دولة نامية في جميع أنحاء العالم من خلال مبادرة كوفاكس.
وعند إعلان الرئيس بايدن عن “الالتزام الهائل من جانب الشعب الأميركي” في 10 حزيران/يونيو، قال إن التبرع يرسي الأساس لجهود الدول الديمقراطية المستمرة الرامية لتخليص العالم من فيروس كورونا.
وقال في معرض حديثه قبيل انعقاد اجتماع قادة دول مجموعة السبع الكبرى في الفترة من 11 إلى 13 حزيران /يونيو، “إننا سنساعد العالم في قيادة الجهود الرامية للتخلص من هذا الوباء، بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا العالميين.”
وفي 11 حزيران/يونيو، أعلن قادة مجموعة السبع الكبرى، الذين انضمت إليهم دول أخرى، أنهم سيتبرعون بما مجموعه 500 مليون جرعة لقاح إضافية، ما يرفع مجموع التبرعات المعلنة مجتمعة إلى أكثر من بليون جرعة. وتضم دول مجموعة السبع الكبرى كلا من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة واليابان.
Today, President Biden is announcing that the United States will purchase half a billion new doses of Pfizer vaccines and donate them to 92 low- and lower middle-income countries in the world. This historic step will save millions of lives.
— The White House (@WhiteHouse) June 10, 2021
أعلاه تغريدة للبيت الأبيض تقول، أعلن اليوم الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستشتري نصف بليون جرعة جديدة من لقاحات فايزر بايونتيك وتتبرع بها إلى 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل في العالم. وستنقذ هذه الخطوة التاريخية ملايين الأرواح.
والجرعات التي تتبرع بها الولايات المتحدة هي من اللقاحات العالية الفعالية التي تنتجها كل من شركة فايزر الأميركية وشركة بايونتيك الألمانية، وستذهب إلى 92 بلدا من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل من خلال مبادرة كوفاكس، التي يتركز اهتمامها على تسهيل وتيسير الحصول العادل والمنصف على لقاحات مأمونة وفعالة ضد فيروس كورونا.
يُعد التبرع الذي تقدمه أميركا أكبر مما قدمته أي دولة على الإطلاق. وستبدأ الولايات المتحدة في شحن جرعات لقاح فايزر بتقنية مِرسال الحمض النووي الريبي (Pfizer mRNA) في آب/أغسطس، وستقوم بتسليم 200 مليون جرعة لقاح بحلول نهاية العام. وسوف تتبع ذلك الـ300 مليون جرعة المتبقية في النصف الأول من العام 2022.
يأتي التبرع المعلن عنه حديثًا بالإضافة إلى الـ80 مليون جرعة لقاح التي تخطط الولايات المتحدة لتقديمها قبل نهاية شهر حزيران/يونيو. وسيتم أيضًا تسليم 75٪ على الأقل من هذه الجرعات من خلال مبادرة تسهيل الوصول العالمي للقاح كوڤيد19 ’كوڤاكس‘ (COVAX).

كما خصصت الولايات المتحدة 4 بلايين دولار لمبادرة تسهيل الوصول العالمي للقاح كوڤيد19 ’كوڤاكس‘، وتتبرع بملايين الدولارات لشراء المعدات والاختبارات الطبية والعلاجات للبلدان التي هي في أمسّ الحاجة إليها في جميع أنحاء العالم.
في تصريحاته في 10 حزيران/يونيو، قال بايدن إن الولايات المتحدة تتبرع باللقاحات دون قيد أو شرط، ولا تقايضها مقابل امتيازات أو تنازلات من الدول الأخرى.
وقال “نحن نفعل ذلك لإنقاذ الأرواح، ولإنهاء هذه الجائحة. هذا كل ما في الأمر. لا أكثر.”