في 21 كانون الأول/ديسمبر، استقبل الرئيس بايدن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض وتعهد بمواصلة دعم الولايات المتحدة لشعب أوكرانيا.
في اليوم الـ300 للهجوم الروسي الوحشي على أوكرانيا، أشاد بايدن بقيادة زيلينسكي الملهمة، وبشعب أوكرانيا و”بتصميمه الذي لا ينكسر” على اختيار مصيره.
وقال بايدن “لقد كان الشعب الأميركي معكم في كل خطوة على الطريق، وسنبقى معكم. سنبقى معكم مهما طال الوقت الذي يستغرقه ذلك.”

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة والشركاء الدوليين يعملون على إعادة بناء البنية التحتية المدنية لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الهجمات العسكرية الروسية تستهدف أنظمة التدفئة في البلاد، في محاولة لتحويل الشتاء إلى سلاح حرب.
وقال بايدن إن عموم الأميركيين قدموا “دعمًا واضحًا لا لبس فيه وثابتا لا يتزعزع لأوكرانيا.”
وقال زيلينسكي، متحدثًا بالإنجليزية، إن الشعبين الأميركي والأوكراني يشتركان في “القيم نفسها والفهم ذاته للحياة، لمعنى الحياة.”
I thank @POTUS for the warm welcome and I deeply appreciate all the support of the U.S. and the American people. I am confident that together we will be able to secure a better, prosperous and free future for both of our nations. Ukraine’s victory will also be America’s victory. pic.twitter.com/OhclRtwIJy
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) December 22, 2022
أعلاه، تغريدة للرئيس الأوكراني زيلينسكي تقول: ’أتوجه بالشكر للرئيس الأميركي على الترحيب الحار وأقدر بشدة كل أنواع الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة والشعب الأميركي. إنني واثق من أننا سنكون قادرين معًا على تأمين مستقبل أفضل ومزدهر وحر لبلدينا كليهما. فانتصار أوكرانيا سيكون انتصارا لأميركا أيضا.‘
وبعدما أشار إلى أهمية التعاون الدولي في تعزيز الأمن العالمي، توجه زيلينسكي بالشكر إلى بايدن والكونغرس الأميركي والشعب الأميركي على دعمهم لأوكرانيا.
وقال زيلينسكي “أعلم أن القيادة الأميركية ستكون قوية، وأن الولايات المتحدة ستساعدنا في الدفاع عن قيمنا واستقلالنا.”