إن التغيير الجاري في السياسة الأميركية تجاه كوبا يدعم القيم الديمقراطية “ويمد يد الصداقة إلى الشعب الكوبي.” حسبما قال الرئيس أوباما.

ويوم الأربعاء 21 من شهر كانون الثاني/يناير 2015، بدأت محادثات موسّعة بين المسؤولين الكوبيين وما يعد أرفع وفد أميركي إلى كوبا خلال ما يزيد على 3 عقود من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية والدعوة إلى “الهجرة المأمونة والشرعية والمنظمة” بين البلدين.

“إن التحول في سياستنا بشأن كوبا يحمل في طياته القدرة على إنهاء إرث من عدم الثقة في النصف الغربي من الكرة الأرضية.” – الرئيس أوباما

تقود الوفد الذي يجتمع بالمسؤولين الكوبيين مساعد وزير الخارجية روبرتا جيكوبسون لإجراء محادثات حول ملف الهجرة التي ستتركز على موضوعات مثل الأمن للرحلات الجوية التجارية من ميامي إلى هافانا والحد من استخدام جوازت السفر المزورة ومنع تسرب البقع النفطية والتعاون في مكافحة الاتجار بالمخدرات. ويوم 22 من الشهر نفسه تجري جيكوبسون وأعضاء وفدها مشاورات حول إعادة العلاقات الدبلوماسية بما في ذلك القرار بإعادة فتح السفارة الأميركية، والعاملين بها، والنظر في طلبات التأشيرات وإصدارها.

كما تعتزم جيكوبسون الاجتماع مع أعضاء في منظمات مستقلة من المجتمع المدني وزعماء دينيين ورجال أعمال خلال زيارتها.

وكان الرئيس أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو قد أعلنا في شهر كانون الأول/ديسمبر 2014، عن نيتهما إعادة إنشاء العلاقات الدبلوماسية.