زوار سفارة كوبا التي افتتحت مجددا في واشنطن يوم 20 تموز/يوليو أبدوا حماسة تجاه احتمالات وجود علاقات موسعة مع الشعب الكوبي. لكنهم سلموا، كما فعل الرئيس أوباما، بأن التغيير سيستغرق زمنا.

قال الرئيس أوباما عن ذلك:” أعتقد أن تعامل الولايات المتحدة —من خلال سفارتنا، وشركاتنا التجارية، والأهم من ذلك كله، من خلال شعبنا—هو السبيل الأمثل لدفع عجلة مصالحنا ودعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.”

وكان الرئيس أوباما قد أعلن عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية الأميركية-الكوبية يوم 1 تموز/يوليو الماضي قائلا: إن الأميركيين يريدون أن يتعرفوا على جيرانهم في الجنوب.”

وسيصبح جون كيري أول وزير خارجية أميركي يسافر إلى كوبا خلال عقود من الزمن، يوم 14 آب/أغسطس، حينما يزور السفارة الأميركية التي تم تفعيل نشاطها في هافانا. ويذكر أن الحكومتين أعادتا افتتاح سفارتيهما في الشهر الماضي، بعد أن ظلتا مغلقتين منذ عهد بعيد.