بعض أشهر الشركات في أميركا أسسها مهاجرون. هل تعرف ما هي هذه الشركات؟

Tesla CEO Elon Musk waves during a rally at the Tesla factory in Fremont, Calif., Friday, June 22, 2012. The first mass-market sedans offered by electric car maker Tesla are now on the road. (AP Photo/Paul Sakuma)

تُقدر الأمم المتحدة أن 232 مليون إنسان يعيشون خارج البلدان التي وُلدوا فيها. والعديد من هؤلاء المهاجرين انتقلوا من أجل البحث عن حياة أفضل لأنفسهم ولأطفالهم. إلا أنهم لم يكونوا الوحيدين الذين استفادوا من ذلك.

الهجرة الدولية لها تأثير إيجابي على البلدان الأصلية وعلى الدول التي تستضيفهم. فالمهاجرون لا يساهمون فقط في تعزيز اقتصادات البلدان المضيفة لهم، ولكنهم في أحيان كثيرة يرسلون المال إلى أفراد عائلاتهم في بلدانهم الأصلية. ويتجاوز مجموع هذه الأموال، التي تُعرف بالتحويلات المالية، بنسبة كبيرة حجم المساعدات الخارجية العالمية وتحدث فرقًا كبيرًا في حياة أولئك الذين يستلمونها.

حددت الأمم المتحدة تاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر لإحياء اليوم العالمي للمهاجرين وذلك من أجل رفع مستوى التوعية حول كيف يساهم المهاجرون الذين انتقلوا من أوطانهم قسرًا أو بحثًا عن الفرص  في المجتمعات الأهلية والاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

وقد لعب المهاجرون أدوارًا مهمة منذ زمن طويل في جميع نواحي الاقتصاد الأميركي. وفي الواقع، أسس المهاجرون بعض الشركات الأميركية الأكثر شهرة، وبات العديد منهم مهاجرين دائمين، وفي نهاية المطاف تحولوا إلى مواطنين أميركيين. هل يمكنك أن تخمن ما هي الدول التي جاء منها مؤسسو هذه الشركات؟

رسم يُظهر قطعًا مرتبة تسرد دولا وشركات (State Dept./Julia Maruszewski)
(State Dept./Julia Maruszewski)

يمكنك الانضمام إلى الاحتفال العالمي من خلال تبادل القصص حول كيفية مساهمة المهاجرين بشكل إيجابي في مجتمعك الأهلي من خلال استخدام الوسم (#IamAMigrant) على الموقع الإلكتروني تويتر.

(الإجابات: غوغل – سرجي برين، روسيا؛ إي باي – بيير أوميديار، فرنسا/إيران؛ تسلا موتورز – إيلون ماصك، جنوب أفريقيا؛ واتس آب- جان كوم، أوكرانيا؛ هوتميل –سابير باتيا، الهند).