بناء جسور الصداقة والتواصل من خلال التبادل الثقافي

ثلاثة أشخاص يبتسمون (© Kyle Klein Perler/Arts Connect International)
خريجو برنامج تبادل الزوار، هايبولايت نتيغوريروا، إلى اليسار، أندريا غورديلو، في الوسط، وشانيل ماتسونامي غوفرو. تم تعديل برنامج تبادل الزوار ببرامجه التي يرعاها القطاع الخاص ليصبح برنامج ’بريدج يو إس إيه‘ (BridgeUSA). (© Kyle Klein Perler/Arts Connect International)

تُقدّر الولايات المتحدة برامج التبادل التعليمية والثقافية باعتبارها أدوات مهمة لمساعدة الآخرين على فهم الثقافة والسياسة الخارجية ووجهات النظر الأميركية بشكل أفضل.

برنامج ’بريدج يو إس إيه‘ (BridgeUSA) هو الاسم الجديد الذي بدأ العمل به لبرنامج تبادل الزوار التابع لوزارة الخارجية الأميركية ببرامجه التي يرعاها القطاع الخاص. لقد زاد برنامج التبادل التعليمي والثقافي من التفاهم المتبادل بين شعب الولايات المتحدة وشعوب البلدان الأخرى من خلال الترحيب بملايين الأشخاص في الولايات المتحدة على مدار الستين عامًا الماضية.

في برامح التبادل هذه، قد يضع الرعاة من القطاع الخاص زوار برنامج التبادل في 13 فئة بما فيها الزائر بهدف العمل الصيفي، والمتدرب، والمعلم، وجليس الأطفال.

رسم بياني يحتوي نصًا يقول ’بريدج يو إس إيه‘: جسر للتواصل بين قادة العالم وإحداث تأثير دائم" (State Dept.)

قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية ماري رويس في 27 تشرين الأول/أكتوبر، “إن برنامج ’بريدج يو إس إيه‘ يصنع هوية أكثر إيجابية ومهنية ووثيقة الصلة لبرامج القطاع الخاص”، من خلال اسمه الجديد. وأضافت قائلة، “إننا نركز على التعريف بمهمتنا والقيم الخاصة ببرنامجنا بشكل أكثر فعالية.”

يقوم برنامج ’بريدج يو إس إيه‘ ببناء علاقات بين شعوب العالم من خلال بناء جسور الصداقة بين البلدان. واسم البرنامج يضع تلك المهمة في المقدمة، حيث يعمل على تنمية شبكة من القادة الذين يخلقون تأثيرًا دائمًا في مجتمعاتهم وعالمنا.

كل عام، يوفر برنامج ’بريدج يو إس إيه‘ فرص التبادل التعليمي والثقافي لأكثر من 300 ألف زائر أجنبي من 200 دولة وإقليم. ويتيح البرنامج فرصًا لأولئك الذين يرغبون في معايشة المجتمع والثقافة الأميركية بهدف التفاعل مع الأميركيين في الأحوال والمواقف الشخصية.

مجموعة من الأشخاص يحملون الأعلام أمام نصب لنكن التذكاري (© Cultural Homestay International)
المشاركون في برنامج تبادل الزوار يزورون نصب لنكن التذكاري في واشنطن في 14 آب/أغسطس 2017. (© Cultural Homestay International)

يشارك زوار برنامج التبادل في مجموعة متنوعة من البرامج الثقافية والتعليمية، حسب أعمارهم ومؤهلاتهم. ويمكن لزوار برنامج التبادل التدريس أو الدراسة في المؤسسات الأكاديمية المعتمدة في الولايات المتحدة، أو العيش مع عائلات مضيفة، أو العمل والتدريب مع المنظمات المضيفة.

وأكدت رويس أن وزارة الخارجية ملتزمة بالعمل مع جميع المعنيين بالبرنامج لاكتشاف مسار نحو استئناف برامج التبادل الثقافي الشخصي بأمان.

رجل يرفع جسمه بين الجدران الصخرية في واد ضيق (Courtesy of Viktor Vincej)
فيكتور فينسج، الذي حصل على تأشيرة جيه وان للزيارة بغرض العمل الصيفي، في حديقة كانيونلاندز الوطنية في ولاية يوتا. (Courtesy of Viktor Vincej)

وقالت رويس إنه “خلال الحرب الأهلية [الأميركية]، مضى الرئيس [أبراهام] لينكن قدمًا في بناء قبة جديدة لمبنى الكابيتول. وكان ذلك تعبيرا عن ثقته في ظهور اتحاد موحد. والوزارة لديها الثقة نفسها في المستقبل المشرق والتأثير المستمر للتبادل الدولي.”

وأوضحت أن “هذا هو السبب في أن مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بالوزارة يكرّس جهودًا كبيرة وموارد واسعة لتعزيز السمة المميزة لبرامج التبادل لدينا.”