تحرص الولايات المتحدة على تعزيز الروابط بين المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة وشرق آسيا  ليستفيد منها جميع الشركاء التجاريين.

هذه كانت رسالة وكيل وزارة التجارة ستيفان سليغ التي حملها معه خلال جولته الهادفة إلى “إعادة التوازن إلى آسيا” التي اختُتمت في هانوي، فيتنام في 22 كانون الثاني/يناير. كما زار بكين وهونغ كونغ حيث عقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين وممثلين عن القطاع الخاص.

وقال سليغ، “لقد برزت التجارة والاستثمار كأداة دبلوماسية لتحقيق أهداف مصالحنا الاستراتيجية، واتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (TTP) لا تقل عن كونها الركيزة الاقتصادية لسياسة الرئيس أوباما التي تعطي أولوية لإعادة التوازن إلى آسيا”. وأشار سليغ إلى أنه “نظرًا لارتفاع أعداد المستهلكين من الطبقة المتوسطة المتوقع أن يصل إلى 2.7 بليون بحلول العام 2030، سوف تلعب منطقة آسيا والمحيط الهادئ أيضًا دورًا أساسيا في نمونا الاقتصادي الآن وفي المستقبل.”

رافعات وحاويات شحن. (AP Images)
تعتبر مرافئ الساحل الغربي الأميركي، مثل مرفأ لونغ بيتش في كاليفورنيا، بوابة دخول مئات بلايين الدولارات من عائدات التجارة مع آسيا (© AP Images)

وفي الصين، أبلغ سليغ عن نتائج الاجتماع الرفيع المستوى للجنة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين حول التجارة والتبادل التجاري الذي عقد في شيكاغو في كانون الأول/ديسمبر 2014، والذي قال عنه بأنه سيعمّق الروابط بين المنتجات الأميركية وأسواق التصدير الصينية القوية.

خلال وجوده في هونغ كونغ، ركز سليغ  على سبل تحسين الشراكة الاقتصادية القوية المفيدة للطرفين أثناء محادثاته مع نظرائه الحكوميين. كما شارك سليغ في المنتدى المالي السنوي لآسيا، حيث سلط أضواء على الدور الحكومي في الاقتصاد الرقمي.

وشدد سليغ أيضًا على أن الولايات المتحدة تعمل من خلال الشراكة عبر المحيط الهادئ لوضع إطار عمل للتجارة والاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الديناميكية. وتهدف الولايات المتحدة أيضا إلى وضع قواعد مبتكرة بموجب الاتفاقية لتعزيز القيم الأميركية الأساسية المتمثلة بالشفافية والحكم الرشيد، واعتماد معايير قوية وقابلة للتطبيق بالنسبة لحقوق العمل وحماية البيئة.