بومبيو: “الجزر الصغيرة تشكل حصونًا منيعة للحرية”

Pompeo with 3 people shaking a woman's hand (© Jonathan Ernst/AP Images)
من اليسار: رئيس الولايات الفيدرالية لميكرونيزيا ديفيد بانويلو ووزير الخارجية مايك بومبيو ورئيسة جزر مارشال هيلدا هاين ونائب رئيس بالاو راينولد أويلوش. (© Jonathan Ernst/AP Images)

في إشارة إلى التزام الولايات المتحدة تجاه كل البلدان، الكبيرة منها والصغيرة في منطقة المحيط الهادئ، صرح وزير الخارجية مايك بومبيو في 5 آب/أغسطس بأن الولايات المتحدة تعتزم التفاوض على إبرام اتفاقات أمن وطني لمدد أطول مع ثلاث دول جزر في المحيط الهادئ.

جاء هذا الإعلان بعد يوم من الاجتماعات التي عقدت بين بومبيو وزعماء دول كل من الولايات الفيدرالية لميكرونيزيا وجزر مارشال وبالاو في جزيرة بونباي بميكرونيزيا .

وقال الوزير، “لقد قدمت إلى هنا لأؤكد من جديد أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن مساعدتكم في حماية سيادتكم وأمنكم وحقكم في العيش بحرية وسلام”.

تجدر الإشارة إلى أن الدول الثلاث، المعروفة مجتمعة باسم الدول المرتبطة ارتباطا حرا بالولايات المتحدة، تربطها علاقات وثيقة خاصة مع الولايات المتحدة منذ حصولها على الاستقلال. وكما أوضح رئيس ميكرونيزيا ديفيد بانويلو، “إن الولايات المتحدة، بموجب نصوص معاهدة ارتباطنا الحر بها، تحمي مواطنينا كما لو كنا مواطنين في الولايات المتحدة … ونحن فخورون جدًا بذلك.”

أعلاه: تغريدة للوزير بومبيو تقول، يشرفني أن أكون أول وزير خارجية يزور الولايات الفيدرالية لميكرونيزيا. لقد استمتعت بالاجتماع بالرئيس بانويلو، والرئيس هاين، ونائب الرئيس أويلوش وببدء المفاوضات حول اتفاقات الشراكة الحرة، التي تشكل حجر الزاوية في علاقاتنا الثنائية.

وكان رؤساء كل من ميكرونيزيا وجزر مارشال وبالاو قد زاروا واشنطن في أيار/مايو واجتمعوا بالرئيس ترامب.

وقال بومبيو، وهو أرفع مسؤول في الحكومة الأميركية يزور أيًا من الدول المرتبطة ارتباطا حرا بالولايات المتحدة، “إن جزركم الصغيرة تشكل حصونا منيعة للحرية. وأنتم تشاطروننا رؤيتنا في أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي منطقة حرة ومفتوحة.”

وكان الوزير بومبيو قد زار في قت سابق من جولته تايلانده حيث التقى بقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا وجرى الاحتفاء بالذكرى العاشرة لمبادرة الحوض الأسفل لنهر ميكونغ قبل أن يتوجه إلى سيدني للاجتماع مع المسؤولين الأستراليين.