
يصف وزير الخارجية مايك بومبيو الحرية الدينية بأنها “حق يخصّ كل فرد في العالم”، ويقول إن الولايات المتحدة “تقف مع أولئك الذين يتوقون إلى الحرية الدينية.”
تصدر وزارة الخارجية كل سنة، تقريرها عن الحرية الدينية الدولية الذي يصف حالة الحرية الدينية في مختلف الدول حول العالم.
يصادف هذا العام الذكرى السنوية الواحدة والعشرون لإقرار قانون الحرية الدينية الذي يشجّع الحرية الدينية باعتبارها واحدة من أهم أولويات السياسة الخارجية الأميركية. وقد أدى هذا القانون إلى استحداث منصب السفير المتجول للحرية الدينية الدولية داخل وزارة الخارجية، وهو المنصب الذي يتولاه منذ شهر شباط/فبراير، 2018، صمويل دي براونباك. وبراونباك، وهو عضو سابق في مجلس الشيوخ الأميركي وحاكم ولاية كانساس السابق، هو أرفع مسؤول أميركي يتولى هذا المنصب.

يشدّد بومبيو على أهمية الدور المركزي للحرية الدينية في تاريخ الولايات المتحدة. ويقول “إن الحرية الدينية كانت حيوية لبداية الولايات المتحدة. والدفاع عنها أمر بالغ الأهمية لمستقبلنا.”
ومن ناحيته، يقول براونباك إن الهدف هو حماية حرية الضمير لجميع الناس.
ويضيف، “نحن نذكر في التقرير ما حدث وما قيل. لكننا لا نصدر أحكامًا حول ما يستحق أن يُذكر أو ما لا يستحق. فنحن نذكر كل الأمور.”
ويتابع براونباك قائلا إن حالة الحرية الدينية في مختلف الدول حول العالم إنما هي رهيبة: “علينا النهوض بالحرية الدينية – علينا الدفاع عنها في كل ركن من أركان العالم.”
نشرت نسخة عن هذه المقالة بتاريخ 29 أيار/مايو، 2018.